دخل أحد أبطال عملية انتزاع الحرية أو نفق الحرية، الأسير يعقوب قادري، اليوم في الـ18 من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024 عامه الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويعقوب محمود أحمد قادري "غوادرة"، يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو ابن قرية بئر الباشا جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، تمكّن من انتزاع حرّيته مع الأسرى: محمود العارضة، زكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومناضل نفيعات، وأيهم كممجي من سن "جلبوع" الإسرائيلي في لـ6 من أيلول/سبتمبر 2021، قبل أن يعاود الاحتلال اعتقالهم بعد فترة قصيرة.

• مواضيع متعلقة

المقاومة تتصدى للاحتلال في نابلس وطولكرم وجنين بالعبوات الناسفة وتشتبك مع قواته

23 تشرين ثاني

"تكاليف الحرب مع حزب الله كبيرة".. إعلام إسرائيلي وغربي يتحدث عن اتفاق محتمل لوقف النار

22 تشرين ثاني

اعتقل الاحتلال الأسير قادري للمرّة الأولى وكان لا يزال قاصراً بعمر الـ15 عاماً، وتعرّض بعدها لعدّة اعتقالات كان آخرها في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر 2003.

اقتاده الاحتلال إلى مركز تحقيق "الجلمة"، وخضع لاستجواب قاس استمر لمدة 4 أشهر، وتعرّض لجولات من التعذيب والعزل الانفرادي ما زال يعاني من تأثيراتها حتى اليوم.

أصدرت محاكم الاحتلال بحقّه حكماً بالسجن المؤبّد (مرتين)، و35 عاماً، بالإضافة إلى السجن 5 سنوات إضافية وغرامة مالية بعد عملية انتزاع الحرية.

ويُذكر أنّ الأسير القادري أكمل دراسته من داخل السجون الإسرائيلية، وحاز على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير يعقوب قادري منذ 32 شهراً