إعادة فتح كنيستي المهد والقيامة أمام المصلين

كنيستا المهد والقيامة تعيدان فتح أبوابهما أمام المصلين والزائرين بالتزامن مع تخفيف القيود التي فرضتها جائحة "كورونا". 

  • إعادة فتح كنيستي المهد والقيامة أمام المصلين
    الأسقف ثيوفيلاكتوس (أ ف ب)

أعادت كنيستا المهد والقيامة فتح أبوابهما أمام المصلين والزائرين الثلاثاء، بعدما بدأت السلطات الفلسطينية والكنسية في تخفيف القيود التي فرضتها جائحة "كورونا". 

لكن كنيسة المهد في بيت لحم قصرت عدد الحاضرين داخلها على 50 شخصاً، على ألّا يكون لديهم أي عوارض إصابة فضلاً عن التزامهم بقواعد السلامة والوقاية، وكذلك كنيسة القيامة في القدس التي فتحت أبوابها مشترطة على المصلين تنسيق زياراتهم سلفاً.

وكانت الكنيستان قد أغلقتا في آذار/مارس، ووصف المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريركي في بيت لحم إعادة فتح الكنيسة بأنه "يوم عيد كبير لبيت لحم وللمؤمنين".

وظلت كنيسة القيامة في المدينة القديمة بالقدس مغلقة خلال موسم عطلات عيد الفصح، بسبب انتشار "كورونا" ولم يتمكن من الصلاة داخلها سوى عدد قليل من رجال الدين.

وقالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة لوكالة "رويترز" في بيت لحم إن "مولد السيد المسيح بعث الأمل في نفوس البشر منذ أكثر من 2000 سنة، وفتح الكنيسة اليوم سيبعث في ظني أمل العالم كله في أن هذا الوباء سينتهي، ليس فقط في فلسطين بل وفي العالم بأسره". 

واعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاثنين إن المساجد والكنائس وأماكن العمل ستعيد فتح أبوابها الثلاثاء في تخفيف للقيود بعد تباطؤ انتشار العدوى، في حين تتزامن إعادة فتح دور العبادة والمتاجر والمصانع مع آخر يوم من أيام عطلة عيد الفطر.

ومن المتوقع أن يستأنف المسلمون أيضاً الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس هذا الأسبوع، بعد توقف دام ما يقرب من شهرين، وذلك وفقاً لبيان نشره مسؤولو دائرة الأوقاف الإسلامية الأسبوع الماضي.

وسجلت الضفة الغربية 423 حالة إصابة بفيروس "كورونا" وحالتي وفاة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.