معدل فائدة ديون فرنسا لـ30 عاماً يرتفع إلى أعلى مستوى منذ 2011
ارتفاع معدل الفائدة يعكس تزايد الشكوك بشأن الوضع المالي الفرنسي قبيل تصويت على الثقة لحكومة بايرو.
-
تجاوز معدل فائدة الدين الفرنسي لأجل 30 عاماً في سابقة لم تشهدها البلاد منذ العام 2011
تجاوز معدل فائدة الدين الفرنسي لأجل 30 عاماً 4,50% يوم الثلاثاء، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ العام 2011، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي في فرنسا، وانتظار تصويت على الثقة لحكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في الجمعية الوطنية الأسبوع المقبل.
وسجلت النسبة، التي تعد مقياساً لثقة المستثمرين، 4,50% مقارنة بـ ـ4,45% عند إغلاق اليوم السابق، وهي أعلى قراءة منذ جلسة تشرين الثاني/نوفمبر 2011 خلال أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.
واعتبر أوريليان بوفو، مدير السندات في شركة ديلوباك إيه إم، أن هذه الزيادة "مؤشر سلبي للغاية على انعدام الثقة" بين المستثمرين تجاه فرنسا.
وأشار جيم ريد، الخبير الاقتصادي في دويتشه بنك، إلى أن "المستثمرين يخشون أن يؤدي الشلل السياسي إلى صعوبات في تطبيق خطط خفض الإنفاق، وهو أمر مقلق بالنظر إلى مستوى العجز الفرنسي الحالي".
يذكر أن بايرو بدأ سلسلة من المشاورات السياسية يوم الاثنين، لكنها لم تُسفر عن نتائج قبل أسبوع من تصويت الجمعية الوطنية المقرر في 8 أيلول/سبتمبر، والذي سيحسم مصير حكومته، بينما واصل الدفاع عن نهجه الذي تعرض لانتقادات حتى داخل ائتلافه.
وتؤثر حالة عدم اليقين في فرنسا على أسعار الديون طويلة الأجل في أوروبا بشكل عام.