مجموعة "العشرين" تتعهّد بمواصلة التركيز على قضايا ديون الدول النامية

مجموعة العشرين تحذّر من أن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا تزال تواجه تكاليف تمويل مرتفعة وتحديات أخرى تحد من قدرتها على تعزيز النمو.

0:00
  • شعار مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا 2025 خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي 2025 (رويترز)
    شعار مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا 2025 خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي 2025 (رويترز)

قالت مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بقيادة جنوب أفريقيا هذا العام إن "خطر أزمة الديون النظامية يبدو محصورا على نطاق واسع لكن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا تزال تواجه تكاليف تمويل مرتفعة وتحديات أخرى تحد من قدرتها على تعزيز النمو".

وأصدر مسؤولو المالية في مجموعة العشرين إعلانا، وفق "رويترز" مساء أمس الخميس، بشأن الديون خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، دعوا فيه إلى "مزيد من العمل لتعزيز استدامة الديون وزيادة الشفافية وإعطاء البلدان المقترضة المزيد من الصوت في هذه العملية".

وتعهد الزعماء بمواصلة "تعزيز الإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجة الديون بطريقة يمكن التنبؤ بها وفي الوقت المناسب ومنظمة ومنسقة"، مشيرين إلى أن العديد من البلدان المقترضة تحتاج إلى "مزيد من المساعدة الدولية".

وجاء هذا الإعلان وسط مؤشرات من كبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى أن التركيز الآن ينصب على "تنمية قدرة البلدان على الخروج من الديون" بدلاً من الانتظار للحصول على تخفيف أعباء الديون.

وكان إعلان مجموعة العشرين، وهو أول بيان منفصل للمجموعة بشأن الديون منذ جائحة "كوفيد-19"، متوقعاً بشدة، وسط تخفيضات هائلة في مساعدات التنمية من جانب الولايات المتحدة، التي ستتولى رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل، ودول غنية أخرى.

وكان كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين انضموا، الأربعاء، إلى إطار اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث أكد المشاركون الالتزام المستمر بمواصلة معالجة قضايا الديون المستمرة التي تواجه البلدان النامية.

ووفقاً لـ"رويترز"، فقد وصل الدين العالمي إلى مستويات قياسية، لكن العديد من الأسواق الناشئة نجحت بالفعل في خفض نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، بالرغم من أنها لا تزال تواجه مدفوعات خدمة ديون ساحقة، وقد تم إخراجها من أسواق رأس المال من قبل الاقتصادات المتقدمة.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تُحذر من أزمة ديون في عشرات الدول النامية