فرنسا تضغط على الاتحاد الأوروبي لفتح تحقيق رسمي مع شركة "شي إن" الصينية

باريس تطالب المفوضية الأوروبية بالتحرك العاجل ضد شركة "شي إن" الصينية، بعد رصد بيع دمى لأغراض جنسية تشبه الأطفال وأسلحة محظورة عبر موقعها، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين الأوروبية.

0:00
  • احتجاجات على بيع دمى جنسية تشبه الأطفال من قِبل شركة
    احتجاجات على بيع دمى جنسية تشبه الأطفال من قِبل شركة "شي إن" الصينية. باريس، فرنسا. 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2025. (رويترز)

كثّفت فرنسا، اليوم الخميس، ضغوطها على الاتحاد الأوروبي لبدء تحقيق رسمي مع شركة "شي إن" الصينية المتخصصة ببيع الملابس الجاهزة عبر الإنترنت، ببسبب بيع دمى لأغراض جنسية تشبه الأطفال وأسلحة محظورة على منصتها الإلكترونية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريح لإذاعة "فرانس إنفو"، إن الشركة "تنتهك بوضوح القواعد الأوروبية"، داعياً المفوضية الأوروبية إلى "اتخاذ إجراء عاجل وعدم الانتظار أكثر".

وكانت باريس أعلنت في وقت سابق تحركها لحظر الشركة بسبب المنتجات المحظورة، وأوقفت موقعها الإلكتروني في البلاد "لمراجعة وتعزيز" كيفية عمل البائعين الخارجيين عليه، بعد أن أوقفت بالفعل بيع تلك الدمى في أنحاء العالم.

وفي رسالة مشتركة وُجّهت إلى رئيسة قسم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، هينا فيركونن، نبّه وزير المالية الفرنسي، رولان ليسكور، ووزيرة الشؤون الرقمية، آن لهينانف، المفوضية الأوروبية إلى الانتهاكات التي حصلت داخل حدودها،، محذّرين من احتمال وجود مخاطر مماثلة في دول الاتحاد الأخرى.

ودعت فرنسا المفوضية الأوروبية إلى إجراء تحقيقات "دون تأخير" لمعرفة الأسباب التي أدت إلى بيع أشياء غير قانونية على المنصة.

من جانبه، أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية استلام الرسالة الفرنسية، مشيراً إلى أن الهيئة ستقيّم المعلومات المقدمة وتحدد الخطوات التالية بشأن التحقيق في ممارسات "شي إن" داخل السوق الأوروبية.

اقرأ أيضاً: فرنسا تبدأ إجراءات لإيقاف شركة "شي.إن" للملابس على الإنترنت.. ما الأسباب؟