الجزائر تنفي التقارير عن وجود تحفظات لديها حول قرارات "أوبك+"
وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، يؤكد أهمية قرار "أوبك+" بشأن رفع العرض الإجمالي للمجموعة بمقدار 411 ألف برميل يومياً ابتداءً من شهر تموز/يوليو المقبل.
-
وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب
أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أهمية القرار الذي اتُّخذ خلال اجتماع الدول الثماني لمنظمة "أوبك+" والمنخرطة في تعديلات طوعية للإنتاج، والذي عقد يوم السبت الماضي، والقاضي برفع العرض الإجمالي للمجموعة بمقدار 411 ألف برميل يومياً ابتداءً من شهر تموز/يوليو 2025، بحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، اليوم الثلاثاء.
وقال إن "الجزائر دعمت بشكل كامل هذا القرار الجماعي، الذي يأتي في سياق ارتفاع موسمي في الطلب العالمي على النفط، ولا سيما خلال الفترة الصيفية".
وأعرب عن ارتياحه للزيادة الإضافية في "إنتاج الجزائر من النفط الخام، والتي ستبلغ 8 آلاف برميل يومياً بداية شهر تموز ".
وأضاف أن "هذه الزيادة ستُسهم أيضاً في مرافقة عملية دخول عدد من الحقول الجديدة، التي تم تطويرها مؤخراً، حيّز الإنتاج التدريجي، ما سيساعد على تحسين تثمين الموارد الوطنية.
وفي رده على بعض المعلومات التي تم تداولها مؤخراً في بعض وسائل الإعلام، والتي توحي بوجود تباين في المواقف بين الدول الثماني المشاركة في التعديلات الطوعية، حرص عرقاب على تجديد التأكيد على وحدة الصف داخل المجموعة.
وأكد في هذا الخصوص أنه "جرت المشاورات بين هذه الدول بشكل بنّاء ومنسّق، وتم التوصل إلى اتفاق على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً بإجماع تام".
وشدّد عرقاب على أنه "لم تُبدِ الجزائر أي تحفظات بشأن التعديلات المتفق عليها، ولم تتناول أشغال الاجتماع أي مقترح يتجاوز الزيادات الثلاث التي تم اعتمادها مسبقاً. وأي معلومة خلاف ذلك لا تعكس بدقة مجريات النقاشات".
كما أكد عرقاب التزام الجزائر الثابت مبادئ وروح تحالف "أوبك+".
