أسعار النفط ترتفع 1.5% بعد إعلان "أوبك+" زيادة في الإنتاج أقل من المتوقع
أسعار النفط ترتفع بنحو 1.5%، بعدما أعلن تحالف "أوبك+" زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، وهو ما خفف بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض.
-
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% إلى 65.53 دولاراً للبرميل
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5%، اليوم الاثنين، بعدما أعلن تحالف "أوبك+" زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، وهو ما خفف بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض، لكن محللين رجّحوا أن تبقى المكاسب محدودة في الأمد القريب بفعل توقعات ضعيفة للطلب.
ارتفاع أسعار النفط
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% إلى 65.53 دولاراً للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.6% إلى 61.87 دولاراً للبرميل.
وأشارت المحللة المستقلة، تينا تنغ، إلى أنّ "الارتفاع الحالي في الأسعار جاء أساساً نتيجة قرار "أوبك+" رفع الإنتاج بمقدار أقل من المتوقع الشهر المقبل، في محاولة للتخفيف من أثر التراجع الأخير في أسواق النفط".
وقالت: "مع ذلك، من المرجح أن تظل أسعار النفط ضعيفة بسبب التوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي".
مخاوف من وفرة المعروض
وكان تحالف "أوبك+" قد أعلن، أمس الأحد، أنه سيرفع إنتاج النفط في نوفمبر/ تشرين الثاني، بمقدار 137 ألف برميل يومياً، وهي الزيادة ذاتها التي أقرها في أكتوبر/تشرين الأول، وسط استمرار المخاوف من وفرة المعروض.
وأشارت مصادر قبل الاجتماع، إلى أن روسيا كانت تدعو لزيادة الإنتاج بهذا القدر لتفادي الضغوط على الأسعار، في حين فضّلت السعودية رفعاً أكبر قد يصل إلى ثلاثة أو حتى أربعة أضعاف الرقم المقترح، بهدف استعادة حصتها السوقية بشكل أسرع.
ولفت محللو بنك "إيه إن زد" في مذكرة، اليوم الاثنين، إلى أن "قرار أوبك+ رفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً في نوفمبر قد يبدو مقبولاً في ظل تزايد تعطل الإمدادات نتيجة تشديد العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا وإيران".
وأضاف المحللون أن أوكرانيا واصلت تكثيف هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة مصفاة "كيريشي" التي تُعد واحدة من أكبر مصافي النفط في روسيا بطاقة معالجة سنوية تفوق 20 مليون طن.
خطوات إضافية لزيادة الضغط على روسيا
من جهتها، أكدت مجموعة السبع الأسبوع الماضي أنها ستتخذ خطوات إضافية لزيادة الضغط على روسيا عبر استهداف الجهات التي تواصل شراء النفط الروسي أو تسهّل التهرب من العقوبات، في إطار جهود لحرمان موسكو من عائداتها النفطية من جراء حربها في أوكرانيا.
مع ذلك، يتوقع محللون أن تؤدي ضعف أساسيات الطلب في الربع الأخير من العام إلى الحد من مكاسب الأسعار على المدى القريب.