"بلومبرغ": القطاع الخاص المصري ينمو إلى أفضل مستوياته منذ أواخر 2020

مؤشر رئيسي لأداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من 4 سنوات، ما يشير إلى تعافٍ مؤقت بعدما تسبّبت الأزمة الاقتصادية المرهقة في ركود طويل الأمد.

0:00
  • فرصة للاقتصاد المصري
    البورصة المصرية

سجل مؤشر رئيسي لأداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر أعلى مستوى له منذ أكثر من 4 سنوات، ما يشير إلى تعافٍ مؤقت بعدما تسبّبت الأزمة الاقتصادية المرهقة في ركود طويل الأمد.

وارتفع مؤشر "مديري المشتريات العالمي" التابع لشركة "ستاندرد آند بورز" للبلاد إلى 50.7 في كانون الثاني/يناير الماضي، ارتفاعاً من 48.1 في الشهر السابق.

وكانت هذه هي القراءة الثانية فقط لمصر فوق علامة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش في 50 شهراً، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ".

وقالت شركة "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في بيانها اليوم الثلاثاء، إن "الانتعاش الملحوظ للقطاع الخاص جاء بعد انتعاش في ظروف السوق المحلية ما عزز المبيعات"، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.

وأضاف بيان الشركة أن التعافي كان مدعوماً "بتخفيف ضغوط التكلفة مع انخفاض أسعار بعض المواد".

وتتطلع الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الشرق الأوسط للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، بعد خفض قيمة عملتها بنحو 40% مقابل الدولار، في شهر آذار/مارس الماضي، في محاولة لحل نقص مزمن في العملات الأجنبية.

وحصلت مصر على خطة إنقاذ عالمية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 57 مليار دولار من الإمارات وصندوق النقد الدولي وآخرين.

اقرأ أيضاً: "بقيمة 700 مليون دولار.. البنك الدولي يقر تمويلاً لمصر"

اخترنا لك