ثروات تسلا ومبيعاتها تتراجع.. والسبب ترامب

عدد من مالكي تسلا والمشترين المحتملين يتساءلون عن الرسالة التي تعكسها قيادتهم للسيارة، بعد تحالف إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانغماسه في السياسة الأميركية.

0:00
  • إيلون ماسك مالك شركة تسلا ومستشار الرئيس الأميركي (أرشيف)
    إيلون ماسك مالك شركة تسلا ومستشار الرئيس الأميركي (أرشيف)

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنّ شركة "تسلا" تُعتبر واحدة من العلامات التجارية القليلة التي ترتبط صورتها ارتباطاً وثيقاً برئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، وعلى مرّ تاريخها، كان هذا الارتباط مفيداً لأعمال الشركة، حيث جذب تعهّد ماسك بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ودفعه لزيادة جاذبية السيارات الكهربائية حشوداً من المشترين الراغبين في دعم رؤيته للتكنولوجيا البيئية.

وبعد تحالفه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانغماسه في السياسة الوطنية، بدأ العديد من مالكي "تسلا" والمشترين المحتملين يتساءلون عن الرسالة التي يحملها الجلوس خلف عجلة قيادة سيارة "تسلا" في الوقت الحالي، مما بدأ يعكس تأثير السياسة على سمعة العلامة التجارية، بحسب الصحيفة.

وفي حديث مع "وول ستريت جورنال"، تذكّر المسؤول التنفيذي في مجال التلفزيون، جارث أنسيير، حديثاً أجراه قبل عام مع زملائه حول شعوره أثناء قيادته سيارة "تسلا"، قائلاً: "أخبرتهم بأنني أشعر بعدم الارتياح، كما لو أنني أقود قبعة حمراء ضخمة مكتوب عليها ماغا". مضيفاً أنّه بعد 4 سنوات، قرّر بيع سيارته: "لو لم يكن سلوك إيلون ماسك، لربما واصلت استخدام تسلا".

وفي عام 2022، وجدت شركة الاستشارات "Strategic Vision" أنّ 22% من المشترين المحتملين أكدوا أنهم "سيفكّرون بالتأكيد في شراء سيارة تسلا في المستقبل"، ولكن بحلول الصيف الماضي، انخفضت هذه النسبة بشكل مقلق إلى 7%، لتصبح في مستوى مشابه لعلامات مثل لينكولن ودودج، وهو انخفاض حاد نادر في صناعة السيارات.

ويوم الاثنين الماضي، أُضرمت النيران عمداً في 7 محطات شحن تابعة لشركة "تسلا"، في مركز تسوّق خارج بوسطن، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات ضد شركة السيارات الكهربائية منذ أن بنى مالكها إيلون ماسك شراكة عميقة مع الرئيس ترامب.

اقرأ أيضاً: إجراءات إيلون ماسك تطال وكالة حكومية حققت في حوادث شركته "تسلا"

اخترنا لك