الين يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عام وسط تراجع توقعات رفع الفائدة
الين يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عام مع تراجع توقعات رفع الفائدة، بينما يتجه اليورو إلى تسجيل تراجع أسبوعي هو الأكبر منذ 11 شهراً.
-
الين يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عام وسط تراجع توقعات رفع الفائدة (أرشيف)
ارتفع الين الياباني قليلًا اليوم الجمعة، لكنه يتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في عام، بفعل تراجع التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.
وصعد الين بنسبة 0.2% إلى 152.7 للدولار، لكنه بقي قريباً من أدنى مستوى له منذ منتصف شباط/فبراير، فيما تتّجه العملة اليابانية لتسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 3.5%، وهي أكبر خسارة منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ويعزو محلّلون هذا التراجع إلى مخاوف من أن بنك اليابان المركزي لن يرفع أسعار الفائدة مجدداً هذا العام، بعد فوز ساناي تاكايتشي بزعامة الحزب الحاكم، وهي معروفة بميلها إلى السياسات النقدية التيسيرية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تدخل السلطات لدعم العملة.
من جهتها قالت تاكايتشي أمس الخميس، إنّ بنك اليابان مسؤول عن تحديد السياسة النقدية، لكن أي قرار يتخذه يجب أن يتماشى مع أهداف الحكومة.
ضغوط سياسية على اليورو
وفي أوروبا، جرى تداول اليورو عند 1.1570 دولاراً قرب أدنى مستوى له في شهرين، وسط ترقّب تعيين سادس رئيس وزراء في فرنسا خلال أقل من عامين. وتتجه العملة الأوروبية إلى تسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 1.5%، وهو الأكبر منذ 11 شهراً.
قوة الدولار وتراجع العملات الأخرى
كما أدى ضعف الين واليورو إلى تعزيز موقع الدولار الأميركي، إذ ارتفع مؤشره الذي يقيس أداءه أمام ست عملات رئيسية إلى 99.33، مقترباً من أعلى مستوى له في شهرين ومتجهاً لتحقيق أكبر زيادة أسبوعية بنسبة 1.7% خلال عام.
هذا وسجّل الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً إلى 0.6565 دولار أميركي، بينما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.331 دولاراً قرب أدنى مستوى في شهرين.
كما هبط الدولار النيوزيلندي إلى 0.5755 دولاراً، وهو أدنى مستوى في ستة أشهر، بعد خفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي الأربعاء الماضي.