إسبانيا ستعمل مع النرويج لمساعدة السلطة الفلسطينية لتعويض ضرائب تحتجزها "إسرائيل"
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يعلن عمل بلاده مع النرويج لمساعدة السلطة الفلسطينية في تعويض عن عائدات الضرائب التي تحتجزها "إسرائيل".
-
إسبانيا ستعمل مع النرويج لمساعدة السلطة الفلسطينية لتعويض ضرائب تحتجزها "إسرائيل"
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنّ بلاده ستعمل مع النرويج "لوضع صندوق على الطاولة" للمساعدة في تعويض السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عن عائدات الضرائب التي تحتجزها "إسرائيل".
وقال ألباريس خلال زيارة إلى مصر: "إنّ إسرائيل تحاول القضاء على فكرة وإمكانية قيام دولة فلسطينية بالقنابل في غزة من خلال مذبحة حقيقية".
وفي شباط/فبراير 2024، قالت النرويج إنها ستحوّل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية والتي كانت مجمّدة لعدة أشهر بسبب "نزاع مع إسرائيل".
وفي تقرير مفصّل، تحدّثت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن أزمة اقتصادية تحاول "إسرائيل" خلقها في الضفة الغربية من خلال عدّة إجراءات.
وذكرت المجلة، من بينها، أنّه بعد الحرب في 7 أكتوبر 2023، قرّرت حكومة الاحتلال حجب عائدات ضريبية مخصصة لدفع رواتب موظفي القطاع العام التابعين للسلطة الفلسطينية في غزة.
وأضافت المجلة أنّه من دون هذه الأموال تضطرّ السلطة إلى الاقتراض من البنوك، وأنّ هذا تسبّب بارتفاع الدين العامّ إلى ما يقرب من 13 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 130% من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين.