مسير "أطفال التوحد" يعود إلى اللاذقية بعد غياب سنوات

المسير السنوي لأطفال التوحد يعود إلى شوارع محافظة اللاذقية السورية بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات.

مسير "أطفال التوحد" يعود إلى اللاذقية بعد غيابه لسنوات

عاد المسير السنوي لأطفال التوحد إلى شوارع محافظة اللاذقية السورية، بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات.

فقد تجمع الآلاف على الدراجات الهوائية للمشاركة في المناسبة التي تقيمها "جمعية أطفال التوحد" في اللاذقية، بالتعاون مع "الجمعية السورية لدعم الأسرة" و"منظمة أرض الإنسان" الإيطالية.

المسير بدأ من الكورنيش البحري في اللاذقية وصولاً إلى ساحة المحافظة، فيما تخلل الفعالية نشاطات رياضية وألعاب خفة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على المشاركين. 

رئيس مجلس إدارة "جمعية أطفال التوحد" شهيده سلوم، قالت للميادين نت إن "الاحتفال بيوم التوحد العالمي هو حدث على مستوى العالم"، مضيفة أن أهمية المشاركة بهذا الحدث "تأتي من خلال التوعية بمرض التوحد وطرق علاجه وسبل التعرف عليه في مراحله الأولى والتخفيف من آثاره".

وتهدف "جمعية التوحد الأهلية" التي تأسست في العام 2006 إلى تأمين الرعاية التربوية والصحية والاجتماعية للمصابين باضطراب التوحد والعمل لدمجهم في المجتمع والتعريف باضطراب التوحد ونشر الوعي عنه.

كما تهدف أيضاً إلى الكشف وتشخيص حالة الأطفال المصابين بالتوحد، إضافة إلى تدريب أسرهم وتأهيلهم وإشراكهم في البرامج المختلفة.

يذكر أن الفعالية إختتمت بحفل موسيقي أحيته فرقة "سولو".