خبير روسي: "ناسا" تعتزم نشر ترسانة نووية على سطح القمر

خبير روسي يكشف أنّ وكالة "ناسا" تعتزم تحت غطاء برنامج "أرتميس" بنشر أسلحة نووية على سطح القمر، عبر استخدام قاعدة رواد الفضاء المستقبلية في فوهة شاكلتون كغطاء لعسكرة الفضاء.

0:00
  • خبير روسي:
    خبير روسي: "ناسا" تعتزم نشر ترسانة نووية على سطح القمر

أفاد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري في المعهد الروسي للقانون والأمن القومي، بأنّ وكالة "ناسا" ستعمل تحت غطاء برنامج "أرتميس"، الهادف إلى تطوير تقنيات استكشاف الفضاء والتحضير لمهام فضائية أطول.

وقال ستيبانوف: "قد تقوم وكالة ناسا تحت غطاء برنامج أرتميس بنشر أسلحة نووية على سطح القمر، مستخدمة قاعدة رواد الفضاء المستقبلية في فوهة شاكلتون كغطاء لعسكرة الفضاء".

وأضاف: "تُعد هذه القاعدة صالحة للسكن، وهي جزء من برنامج أرتميس الذي يهدف إلى تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، والتحضير لمهام أطول، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل رواد الفضاء".

وتابع: "يقع موقع القاعدة في فوهة شاكلتون عند القطب الجنوبي للقمر، وستُستخدم الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وربما يكون هذا الجانب الأخير هو الأهم، إذ يُمثل خطوة نحو إدخال التقنيات النووية ليس فقط إلى المدار، بل إلى الفضاء القريب أيضاً. وتحت غطاء هذه التطورات، هناك احتمال كبير لنشر أسلحة نووية في الفضاء القريب من الأرض والقمر".

وأشار الخبير الروسي إلى أنّ "الولايات المتحدة تركز على توسيع قدرات الإطلاق وتهيئة الظروف لنشر محتمل لأسلحة هجومية في المدار، يمكن تزويدها برؤوس حربية متخصصة، بما في ذلك الأسلحة النووية"، "فعلى سبيل المثال، تستطيع المركبة الفضائية الأميركية "بوينغ X-37" حمل ما يصل إلى ستة رؤوس حربية نووية".

وأكّد أنّ "الولايات المتحدة أجّرت سابقاً تجارب لتفجير أسلحة نووية بهدف تحليل تأثيرها على الفضاء الخارجي".

وأردف خاتماً: "أطلقت الولايات المتحدة في عامي 1962 و1963 برنامج دومينيك، الذي تضمن سلسلة من التجارب النووية. وخلال هذه التجارب، نُفذ مشروع Starfish Prime الذي كان يهدف إلى دراسة تأثير الانفجار النووي على الأجسام في الفضاء الخارجي. وقد استُخدم صاروخ متوسط المدى من طراز PGM-17 Thor لإطلاق سلاح نووي حراري إلى مدار قريب من الأرض".

اقرأ أيضاً: "ناسا" تخطط لبناء قرية صالحة للسكن على سطح القمر

اخترنا لك