أستراليا تشهد تفتح ثالث زهرة كريهة الرائحة!
تفتحت زهرة نادرة ذات رائحة كريهة تشبه اللحم المتعفن، في العاصمة الأسترالية في ثالث إزهار استثنائي من نوعه في البلاد خلال عدة أشهر.
-
زهرة الجثة المعروفة أيضاً باسمها العلمي "أمورفوفالوس تايتاني"
تفتحت زهرة الجثة المعروفة أيضاً باسمها العلمي "أمورفوفالوس تايتانيوم"، للمرة الأولى خلال مدة الـ 15 عاماً التي تواجدت فيها بالحدائق النباتية الوطنية الأسترالية يوم السبت، وأغلقت اليوم الاثنين، بحسب العاملين.
وتفتحت زهرة أخرى لمدة وجيزة في الحدائق النباتية الملكية في سيدني في أواخر كانون الثاني/يناير وجذبت 20 ألف معجب. وتوافد عدد مماثل لاختبار تفتح الزهرة الكريهة الرائحة في حدائق جيلونج النباتية بجنوب غرب ملبورن في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويعود موطن زهرة الجثة أو نبات الجثة المعروف باسم بونجا بانجكاي في موطنه إندونيسيا، إلى الغابات المطيرة في سومطرة الواقعة بغرب إندونيسيا.
وتزدهر الزهرة لأيام قليلة كل سبع إلى عشر سنوات في موطنها الطبيعي. وتجذب رائحتها الكريهة القوية الملقحات مثل الذباب.
Got to see this beauty in almost full bloom this morning - endangered corpse flower or Amorphophallus Titanium situated in the tropical glasshouse at the National Botanic Gardens - it is the first time this plant has flowered and it’s 15 years old #corpseflower #canberra pic.twitter.com/9GSPg2KxAC
— Fleur Goldthorpe (@FleurGoldthorpe) February 10, 2025
وهناك اعتقاد أنه لا يوجد سوى 300 نبتة من هذا النبات في البرية وأقل من 1000 بما في ذلك النباتات المزروعة.
وقالت كارول ديل القائمة بأعمال مدير مشتل كانبرا إنه لا يوجد تفسير واضح لموجة تفتح هذه النبتة الآسنة في أستراليا.
وأضافت ديل "تقول إحدى النظريات إن الكثير من هذا النبات في عمر مماثل، وبالتالي خزنت كلها ما يكفي من الكربوهيدرات في درنتها لتنتج في النهاية زهرة".
Canberra’s own corpse flower (Amorphophallus titanium) has bloomed for the first time and is available to see at the Australian National Botanic Gardens today, 9 February.
— Canberra Daily (@canberra_daily) February 9, 2025
These flowers only bloom every 10-15 years and get their name due to the ‘rotting flesh’ odour it… pic.twitter.com/4e6uytdDD3
وتعليقاً على ما إذا كان تفتح النبتة متوقعا في كانبرا، قالت ديل إنه بعد 15 عاما بدون إزهار، فقد قررت أن كانبرا التي عادة ما تهطل عليها الثلوج من آن لآخر، لم تكن المكان المناسب لازدهار نبات الجثة.
وتابعت ديل "أنها موجودة في مجموعتنا لمدة أطول بقليل مما ستأخذه عادة تلك الأزهار لتتفتح للمرة الأولى، وبالتالي لم نعتقد أن لدينا الطقس المناسب هنا في كانبرا"، مضيفة "نعم الأمر فاجأنا وكانت مفاجأة لطيفة".