"البدلة المجنحة".. جسر بين السماء والأرض!

تُستخدم بدلة خاصة يرتديها القافز بالمظلة، البدلة مزوّدة بمساحات من القماش بين الذراعين والرجلين، كما تمتد بين الرجلين.

0:00
  • الرياضة بالبدلة المجنحة
    تعدّ رياضة الطيران بالبدلة المجنّحة من الرياضات الحديثة 

انطلقت النسخة العاشرة من بطولة العالم للطيران بالبدلة المجنّحة على قمة جبل "تيانمن" في غابات "تشانغجياجيه" في مقاطعة هونان الصينية.
وتظهر اللقطات الرياضيين المشاركين وهم يصعدون إلى نقطة البداية، وكأنه "جسر يربط بين السماء والأرض".

وتعدّ رياضة الطيران بالبدلة المجنّحة من الرياضات الحديثة التي انتشرت بقوة خلال السنوات الماضية، لتصبح إحدى أكثر الرياضات انتشاراً في عدد من الدول، وذلك بالرغم من خطورتها.

وبدلة الجناح (أو السنجاب الطائر) هي رياضة الطيران في الهواء باستخدام بدلة تمتد كالجناح، والتي تضيف مساحة بجسم الإنسان من أجل زيادة قوة الرفع أثناء الهبوط. وقد عُرضت البدلة في الأسواق للمرّة الأولى أواخر عام 1990.

وينساب الهواء تحت تلك المساحات التي تقوم بعمل الجناحين للطائر أو الطائرة.

وتُستخدم بدلة خاصة يرتديها القافز بالمظلة، البدلة مزوّدة بمساحات من القماش بين الذراعين والرجلين، كما تمتد بين الرجلين . تعمل تلك المساحات الزائدة على رفع الشخص الطائر، فينزلق بهدوء في الهواء، حيث إن الهواء ينساب تحت تلك المساحات التي تقوم بعمل الجناحين للطائر أو الطائرة.

عوامل الأمان في الطيران المجنّح

هناك العديد من عوامل الأمان في الطيران المجنّح باستخدام التكنولوجيا من الأكياس الهوائية أو هندسة الملاحة الجوية، حيث تقلّل من معدل الوفيات أو تمنع وقوع إصابات خطيرة، ولكنها ستظلّ واحدة من أخطر الرياضات على وجه الأرض.

المثال الأكثر شهرة للإصابة في الطيران المجنّح هو حادث جيب كورليس في 16 كانون الثاني/ يناير 2012 في جنوب أفريقيا.