وزير الصحة اللبناني السابق لـ الميادين: يجب الاستمرار بدهم المستودعات والصيدليات
وزير الصحة اللبناني السابق حمد حسن يتمنى على القضاء المختص اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بردع محتكري الادوية والشّركات التي تشكّل بعملها خطراً على المواطنين.
تحدّث وزير الصحة السابق حمد حسن في تغريدة له على "تويتر" عن "مناشدات يومية لإنقاذ مرضى السرطان من انقطاع الدواء، رغم الإعلان عن استمرار دعمه بـ35 مليون دولار شهرياً".
مناشدات يومية لإنقاذ مرضى السرطان من انقطاع الدواء رغم الإعلان عن استمرار دعمه ٣٥ مليون دولار شهرياً: الا يستدعي مكاشفة مالية ووظيفية؛ وهل يجوز الاستسلام للفوضى الظالمة في بعض المستشفيات واتباع سياسة الأذن الطرشى دون رقيب:أموال طائلة من الميسورين واللي ما إلو حدا الله يكون بعونه
— Hamad Hassan _حمد حسن (@Hamad_hassan20) July 20, 2022
وفي حديث إلى "الميادين"، قال حسن: "أدوية السرطان غير متوفّرة لجميع المرضى، والأدوية المتوفرة تباع في بعض الصيدليات، ومن قبل عدد من التجار، بأسعار خيالية تفوق أضعاف سعرها الحقيقي. لقد طال رفع الدّعم الأخير كل الأدوية المزمنة، وأبقى على معظم الأدوية المستعصية والسرطانية، باستثناء الأدوية السرطانية التي لديها "جنيريك".
وأضاف الوزير السابق حسن: "على المسؤولين الاستمرار بدهم المستودعات والصيدليات لبيع الدواء للنّاس، متمنياً على القضاء المختص "اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المحتكرين والشّركات التي تشكّل بعملها خطراً على المواطنين، وعلى وزارة الصحّة تنظيم سوق الدواء والكشف عن كلّ شيء".
أمام هذا الواقع، طالب حسن بـ"تفعيل دور الوزارة في مراقبة الأدوية وتنظيم سوقها من لحظة استيرادها إلى لحظة وصولها إلى لبنان واستخدامها، لضمان جودتها وسلامتها في الأسواق اللبنانية".
وختم الوزير: "كلّ مواطن عم يموت هو برقبة المعنيّين"، مطالباً الوزراء "بإنقاذ المواطنين لكي لا يتمّ إعلان حالة طوارئ في البلد".