العالم معرض لخطر الإصابة بوباء شبيه بكوفيد 19
إذا تمّ طرح لقاحات فعّالة بعد 100 يوم من اكتشاف عامل ممرض جديد، فمن المحتمل أن تنخفض الجائحة القاتلة إلى 8.1%
كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن "هناك فرصة بنسبة 27.5% لحدوث وباء مميت مثل Covid-19 في العقد المقبل"، وفقاً لشركة تحليلات الصحة التنبؤية.
وبحسب الدراسة التي أعدتها شركة Airfinity Ltd في لندن يُساهم تغيّر المناخ، والنمو في السفر الدولي، وزيادة السكان، والتهديد الذي تشكّله الأمراض الحيوانية المنشأ، في هذه المخاطر، ومقرها لندن.
إقرأ أيضاً: هل تعود الموجات الأولى لمتغيّر كورونا؟
ولكن إذا تم طرح لقاحات فعّالة بعد 100 يوم من اكتشاف عامل ممرض جديد، فمن المحتمل أن تنخفض الجائحة القاتلة إلى 8.1%.
According to a study by London-based Airfinity Ltd, there is a “27.5 per cent chance” that another deadly virus could grip the world in the next 10 years. I told people the same people that said the covid one would be here in 2020 said the next one was planned for 2030,now others pic.twitter.com/TYBWyZslIU
— Vote Sunshine Coast (@VoteCoast) April 14, 2023
وقالت Airfinity "في أسوأ السيناريوهات، فإن فيروس إنفلونزا الطيور الذي يتحور للسماح بانتقال العدوى من إنسان إلى آخر يمكن أن يقتل ما يصل إلى 15000 شخص في المملكة المتحدة في يوم واحد.
إقرأ أيضاً: هل يتحوّل "كوفيد 19" إلى مرضٍ موسمي؟
ومع تعايش العالم الآن مع Covid-19، يحوّل خبراء الصحة انتباههم إلى الاستعداد للتهديد العالمي المحتمل التالي. شهد العقدان الماضيان بالفعل ظهور ثلاثة فيروسات كورونا الرئيسية التي تسبّبُ السارس وفيروس كورونا وفيروس Covid-19، إضافة إلى جائحة إنفلونزا الخنازير في عام 2009.
ويمكن أن ينتشر فيروس SARS-CoV-2 ، وهو الفيروس المسبب لكوفيد-19 ، من شخص لآخر من خلال الرذاذ الناتج أثناء السعال أو التنفس أثناء الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.
إقرأ أيضاً: "الصحة العالمية": وضع "كوفيد 19" أفضل من أي وقت مضى
ويمكن أن تحدث العدوى كذلك من دون اتصال مباشر أي عندما تهبط هذه القطرات على الأشياء والأسطح حول الشخص المصاب ويلامس الشخص الآخر هذه الأشياء أو الأسطح، ثم لمس العين أو الأنف أو الفم. هذا هو السبب في أنه من المهم البقاء على بعد متر أو مترين (3-6 أقدام) من الشخص المريض.
وبالنظر إلى أن بعض الأفراد لا تظهر عليهم أعراض أثناء الإصابة بالفيروس، يجب ملاحظة المسافة الجسدية من متر إلى مترين بغض النظر عما إذا كان الشخص الآخر يبدو مريضاً أم لا.