أستراليا تحتفل بأول سائحَين يدخلانها منذ عامين
أُغلقت حدود أستراليا أمام معظم غير المقيمين في آذار / مارس 2020، عندما انتشر الوباء في جميع أنحاء العالم.
استقبلت أستراليا الموجة الأولى من السياح الأجانب الذين يدخلونها منذ آذار / مارس 2020، عندما أغلقت البلاد حدودها لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه كان من المقرر أن تتجه أكثر من 50 رحلة جوية دولية إلى أستراليا أمس الاثنين، وهو ما احتفل به المسؤولون مع إعادة فتح أستراليا للعالم.
وعلى الرغم من زيادة حالات كوفيد المرتبطة بمتحور أوميركون وزيادة الوفيات خلال الشهرين الماضيين، فإن تحوّل أستراليا إلى السياسات التي تهدف إلى التعايش مع الفيروس يتطابق مع تلك الموجودة في جزء متزايد من آسيا.
وقال وزير السياحة الأسترالي دان تيهان: "لقد أقيمت حفلة هنا في مطار سيدني، "الجميع يحتفلون".
ومع ذلك، ليس من الواضح كم من الوقت ستستغرق صناعة السياحة لتنتعش تماماً. وتظل الأسئلة حول ما إذا كان المسافرون من الصين، أكبر سوق سياحي في أستراليا، سيعودون. وأوصت الولايات المتحدة ونيوزيلندا بعدم السفر إلى أستراليا بسبب تفشي متحور أوميكرون أخيراً.
وأُغلقت حدود أستراليا أمام معظم غير المقيمين في آذار / مارس 2020، عندما انتشر الوباء في جميع أنحاء العالم.
وتصدرت السياسات المتشددة للبلاد بشأن الأوبئة عناوين الصحف الشهر الماضي عندما ترحيل لاعب التنس العالمي نوفاك ديوكوفيتش من البلاد لعدم تلقيه اللقاح المضاد لكورونا.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، لا يحتاج المسافرون الأجانب الذين تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد إلى الحجر الصحي. وسيظل حاملو التأشيرات غير الملقحين بحاجة إلى أن يكونوا في فئة معفاة أو أن يحملوا إعفاء سفر فردياً لدخول أستراليا، وفقاً لبيان الحكومة الأسترالية.
ويجب على المسافرين غير الملقحين الدفع في مقابل البقاء في عزلة في أحد الفنادق لمدة تصل إلى 14 يوماً.
وسافر نحو 9.5 مليون زائر دولي إلى أستراليا في عام 2019، وفقاً لهيئة السياحة الأسترالية.
وبحسب بيان حكومي، فإن عودة الزوار الدوليين الذين تم تطعيمهم بجرعتين ستنشّط قطاع السياحة الأسترالي، الذي يدعم 660 ألف وظيفة وساهم بـ60.4 مليار دولار في الاقتصاد في عام 2018-2019.
نقله إلى العربية: الميادين نت