خفف التوتر بخطواتٍ بسيطة!

اذهب للتجول، أو الجري، أو العمل في الحديقة، أو تنظيف المنزل، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو ممارسة تدريبات الأثقال، أو كنس الأرضيات، أو أي شيء آخر يجعلك نشيطاً، نصيحة يمكن الركون إليها مع غيرها في حالة التوتر والمرور بأوقاتٍ عصيبة.

  • خفف التوتر بخطواتٍ بسيطة!
    التواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر (رويترز)

هل يجعلك التوتر في حالة مزرية وصعبة؟

قد تُساعدكَ وسائل تخفيف التوتر على استعادة هدوء البال والسكينة في غمرة حياتكَ المزدحمة. ولا تحتاج إلى أن تضيع الكثير من الوقت أو التفكير في وسائل التخفيف من التوتر. إذا كان التوتر يفوق سيطرتك وتحتاج إلى تخفيف شدته بسرعة، فجرِّب إحدى هذه النصائح، أو بعضها،  وفق موقع "مايو كلينك" الطبي:.

مارس الأنشطة

 يمكن لأي شكل تقريباً من أشكال الأنشطة البدنية تخفيف التوتر. حتى إذا لم تكن رياضيّاً أو لا تتمتع بجسمٍ مثالي، يمكن أن تظل ممارسة التمارين الرياضية وسيلةً جيدة لتخفيف التوتر.

حيث يمكن أن تحفز الأنشطة البدنية إفراز الإندورفينات التي تجعلكَ تشعُر بتحسن المزاج، وكذلك المواد الكيميائية العصبية الطبيعية التي تعزِّز من الإحساس بالراحة النفسية.

كما أن ممارسة التمرينات تعيد تركيز عقلك على حركات جسمك، الأمر الذي من شأنه تحسين مزاجك والمساعدة على تخفيف التوترات اليومية. لذلك اذهب للتجول، أو الجري، أو العمل في الحديقة، أو تنظيف المنزل، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو ممارسة تدريبات الأثقال، أو كنس الأرضيات، أو أي شيء آخر يجعلك نشيطاً.


اتبع نظاماً غذائياً مفيداً لصحتك


 إن اتباع نظام غذائي صحي هو جزء مهم من العناية بنفسك. فاحرص على تناول العديد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

تجنّب العادات غير الصحية


 قد يتبع البعض عادات غير صحية للتعامل مع التوتر. ومن هذه العادات الإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي العقاقير غير المشروعة. وكلها عادات يمكن أن تضر بصحتك وتفاقم حدة التوتر.

مارِسْ رياضة التأمل

خلال عملية التأمل الذاتي، عليك أن تركِّز وتهدئ دفق الأفكار المختلطة التي قد تتزاحم في ذهنك وتسبب لك التوتر. حيث إن التأمل الذاتي من شأنه أن يمنحك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن الذي يمكن أن يفيد صحتك النفسية وصحتك العامة على حد سواء. كما أن التأمل الذاتي يساعد على تحسين سلامتنا البدنية.

يمكن ممارسة التأمل الذاتي الموجه، والتخيُّل الموجه، والتركيز الذهني، والتصور الذهني، وغير ذلك من أشكال التأمل الذاتي في أي وقت وأي مكان. على سبيل المثال، يمكن ممارسة التأمل الذاتي أثناء التنزه، أو حال ركوب الحافلة متجهاً إلى العمل، أو وقت الانتظار في عيادة الطبيب. ويمكنك الاستعانة بأحد التطبيقات لإرشادك إلى كيفية أداء هذه التمارين. كما يمكنك تجربة التنفّس العميق في أي مكان.

اضحك أكثر!

 
لن يَشفي التحلي بروح الدعابة جميع الأمراض، ولكن يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن، حتى لو أجبرت نفسك أن تضحك ضحكة زائفة في الأوقات التي تشعر فيها بالضيق. فعندما تضحك، يخفف هذا من الضغط النفسي عليك، ويسبب حدوث تغييرات جسدية إيجابية لديك. يشعل الضحك استجابتك للتوتر والضغط النفسي ثم يهدئها.


لذا، اقرأ بعض النكات، أو قل بعض النكات، أو شاهد شيئاً كوميديّاً، أو اخرج مع أصدقائك المضحكين. أو جرِّب "يوغا الضحك".

التواصُل مع الآخرين

 عندما تتعرَّض للضغط النفسي والتوتر، فقد تدفعكَ نفسك إلى الانعزال عن العالم. وبدلاً من ذلك، تواصل مع العائلة والأصدقاء وكوِّن روابط اجتماعية. واعلم أن صديقاً مخلاً واحداً ينصت إليك يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً.

فالتواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر، لأنها قد تتيح لكَ تشتيت الانتباه عما يؤرِقك، إضافة إلى توفير الدعم ومساعدتكَ على تحمُّل تقلُّبات الحياة. وعليه، خذ فترة استراحة لاحتساء فنجان قهوة مع صديق أو مراسلة قريب لك عبر الإنترنت، أو توجه لزيارة إحدى دور العبادة.


هل لديك الكثير من الوقت؟ تطوَّع في جمعية خيرية، وساعد نفسك بمساعدة الآخرين.

كُن حازماً!


 قد ترغب في القيام بذلك كله، ولكنك لا تستطيع دون تكبد عواقب أو تضحيات على الأقل. إن التعوُّد على الرفض عند الضرورة أو الاستعداد لتفويض المهام يمكن أن يساعدك على إدارة قائمة مهامك وتقليل التوتر. ومما لا شك فيه أن وضع حدود صحية أمر مهم في رحلتك نحو التعافي. فبالطبع لكل شخص طاقة جسدية وعاطفية لا يمكنه تجاوزها.


إن قبول كل شيء قد يبدو وسيلة سهلة للحفاظ على الهدوء وتجنب الصراعات وضمان إنجاز المهمة على أكمل وجه. ولكن على العكس، فإنها قد تسبب حدوث صراع داخلي لديك بسبب أن احتياجاتك واحتياجات عائلتك تأتي دائمًا في المقام الثاني. وهذا من شأنه أن يصيبك بالتوتر والغضب والتذمر وحتى الرغبة في الانتقام. ولا يثمر هذا النهج نتيجة هادئة ومستقرة. وتذكر دائمًا أن تجعل نفسك ورفاهيتك على رأس أولوياتك.

جَرِّبْ ممارسة اليوغا

 
اليوغا رياضة شائعة للتخلص من التوتر تشمل أداء سلسلة متنوعة من وضعيات الجسم وتمارين التنفس. وتجمع اليوغا بين الأساليب البدنية والذهنية التي قد تساعدك على تحقيق سلامة الجسم وراحة البال. ويمكن أن تساعدك اليوغا على الاسترخاء وتخفيف التوتُّر والقلق.

جرِّب ممارسة اليوغا بمفردك أو انضم إلى أحد الدروس التدريبية، ومن السهل العثور على الدروس في عدة مناطق. وجرِّب تمرين هاثا يوغا على وجه الخصوص، فهو نوع من اليوغا يساعد على التخلص من التوتر بفعالية بفضل بطء وتيرة التمرين وسهولة الحركات.


احصل على قسط كافٍ من النوم


 قد يسبب لك التوتر صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستغراق فيه. عندما يكون لديك الكثير للقيام به والكثير لتفكر فيه فسوف تعاني عند النوم. فالنوم هو الوقت الذي يستعيد خلاله الدماغ والجسم نشاطهما. يحتاج معظم البالغين إلى النوم من 7 إلى 9 ساعات تقريبًا كل ليلة.

ويمكن أن تؤثر مدة النوم وجودته على حالتك المزاجية ومستوى الطاقة لديك وتركيزك وأدائك بشكل عام. وإذا كنت تواجه صعوبات أو اضطرابات في النوم، فاحرص على اتباع نظام يبعث على الهدوء والاسترخاء عند الخلود إلى النوم.

اقرأ أيضاً: هل تعاني من التعب اليومي؟.. هذه الأطعمة تمنحك الطاقة

فمثلاً، استمِع إلى موسيقى هادئة، وتأكد من أن المكان الذي تنام فيه هادئ ومظلم، وضع الهواتف والأجهزة اللوحية بعيدًا عنك، والتزم بمواعيد منتظمة للنوم.