خلال 5 سنوات.."روس آتوم" الروسية تطرح أجهزتها لعلاج السرطان

رغم العقوبات الغربية على روسيا، يوجد لدى مؤسسة "روس آتوم" حوالى 16-17 تطبيقاً للمعدات الطبية، كلها ذات قدرة تنافسية عالية في معاييرها، لكنها لم تكن مطلوبة بشكلٍ كامل بسبب التركيز على سوق الاستيراد.

  • بقدرات تنافسية..
    "روس آتوم" الروسية 

كشف مدير مؤسسة "روس آتوم" الروسية الحكومية، أليكسي ليخاتشيوف، أن إحلال واردات المعدات الطبية المستخدمة في علاج الأورام، سيستغرق حوالى 5 سنوات.

وخلال لقاء عمل مع رئيس الحكومة الروسية، ميخائيل ميشوستين، اليوم الثلاثاء،  عرضت لقطات منه على قناة "روسيا-24":  قال  ليخاتشيوف "نعتقد أنه خلال السنوات القليلة المقبلة سنستبدل كامل خط الاستيراد بأجهزة الطب الإشعاعي، في المقام الأول في مجال علاج الأورام، إضافة إلى ذلك، هناك حاجة أيضاً إلى الأدوية المشعة والنظائر".

إقرأ أيضاً: دراسة: عندما ينام مريض السرطان تستيقظ الأورام

 وفي ردّه على سؤال من قبل رئيس الوزراء قال: "أعتقد أنه في غضون 5 سنوات".

وعام 2017 أعلن مدير محطة الطاقة النووية في بيلويارسك، إيفان سيدوروف، أن المؤسسة الحكومية "روس آتوم"، تخطط للبدء بتطوير النظير المشع "كوبالت - 60"، المستخدم في الطب لعلاج السرطان.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر  2020 بدأ المصنع الكهربائي الكيميائي، بصفته فرعا في مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية، بتخليق نظير "كاربوميد - سي - 13" الذري.

وهي مادة تستخدم لإنتاج أجهزة اختبار كشف مرض سرطان المعدة بمراحله المبكرة.

وتخطط "روس آتوم"  أيضاً لابتكار دواء إشعاعي يعتمد على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، لاستهداف الأورام السرطانية في غدة البروستات بدقة عالية وتدميرها.

وخلال اللقاء اليوم لفت ليخاتشيوف، إلى أنه في العام ونصف العام الماضيين، كانت المؤسسة الحكومية تعمل في "ظروف جديدة".

ووفقاً له، وبفضل وزارة الصحة، لدى "روس آتوم" الآن حجز كامل لإنتاج المعجلات الطبية ووحدات العلاج الإشعاعي، مؤكدًا أنه في الأيام الأخيرة من عام 2022، تم تسليم هذه المنتجات مباشرة إلى المؤسسات الطبية.

مدير "روس آتوم"  ذكر أنه يوجد لدى المؤسسة حوالى 16-17 تطبيقاً للمعدات الطبية، كلها ذات قدرة تنافسية عالية في معاييرها، لكنها لم تكن مطلوبة بشكلٍ كامل بسبب التركيز على سوق الاستيراد.

هذا ويأخذ إحلال الواردات دوراً حاسماً في جميع فروع الاقتصاد الروسي على خلفية حزم العقوبات المتتالية التي يفرضها الغرب على روسيا، خلال السنوات الأخيرة الماضية.

واشتدت العقوبات الغربية  بعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في 24 شباط/ فبراير عام 2022.

إقرأ أيضاً: العقوبات على روسيا تتسبب في وقف تقييم لقاح "سبوتنيك v"