الدول الأفريقية تحاول إبطاء موجة رابعة من "كوفيد"

تم اكتشاف متحور أوميكرون حالياً في 22 دولة أفريقية، لكن الاختبارات المحدودة تجعل من الصعب معرفة ما إذا كان المتحور الجديد مسؤولاً عن الارتفاع المفاجئ في الإصابات.

  • مواطنون كينيون ينتظرون لتلقي لقاح كورونا في نيروبي.
    مواطنون كينيون ينتظرون لتلقي لقاح كورونا في نيروبي.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن انتشار متحو أوميكرون في جميع أنحاء أفريقيا، القارة الأقل تلقيحاً في العالم، قد تزامن انتشار مع ارتفاع سريع في عدد الحالات المبلغ عنها، ما دفع السلطات الصحية في العديد من البلدان إلى إعادة فرض حظر التجول والحجر الصحي، وفرض تفويضات جديدة بإلزامية اللقاح.
في كينيا، قفزت النسبة المئوية للاختبارات الإيجابية لفيروس كورونا في الأسابيع الثلاثة الماضية إلى 30 في المائة من 1 في المائة. 
في أوغندا، جاءت نتائج اختبارات نحو 50 مشرعاً إيجابية بعد حضور حدث رياض.
وفي زيمبابوي، فرض المسؤولون الحكوميون قيوداً جديدة على الشركات والمسافرين.
وأضافت الصحيفة أن 21 دولة أفريقية على الأقل تشهد الآن موجة رابعة من الوباء، بينما تعاني هي الجزائر وكينيا وموريشيوس من موجة خامسة.
وتم اكتشاف متحور أوميكرون حالياً في 22 دولة أفريقية، لكن الاختبارات المحدودة تجعل من الصعب معرفة ما إذا كان المتحور الجديد مسؤولاً عن الارتفاع المفاجئ في الإصابات. وتشير البيانات المبكرة من جنوب إفريقيا، حيث تم اكتشاف المتحور لأول مرة، إلى أنه ربما بلغ ذروته بالفعل هناك وأنه أقل حدة من المتحورات السابقة. 
ومع ذلك، حذر خبراء الصحة من عدم استقراء هذه النتائج للبلدان الأفريقية ذوات السكان الأكبر سناً ومعدلات التطعيم المنخفضة.
نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.