أول عملية جراحية تاريخية "عابرة للقارات"!
يفتح هذا النجاح الطريق أمام وجهات نظر عديدة، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعرفة بين الأطباء أو الوصول إلى المهارات الطبية في بعض البلدان.
شهد العالم أول عملية جراحية على بعد 8000 كلم2.
فقد تمكّن جراح من إجراء العملية من بوردو، بفرنسا، لرجلٍ يبلغ من العمر 37 عاما و يعاني من ورم في الكلى في بكين، في الصين، وفق ما نشرته صحيفة "لو بوان" الفرنسية.
وبالفعل فقد، تمكّن الدكتور ألبرتو بريدا، رئيس قسم جراحة المسالك البولية والأورام وفريق جراحة زراعة الكلى في مؤسسة Fundació Puigvert في برشلونة، من إزالة الورم الذي بلغ حجمه 3.5 سم.
Avui al programa @basicsbtv de @beteve el Dr. @AlbertoBreda1 de la Fundació #Puigvert ha afirmat que “a Barcelona, Catalunya, Espanya hi ha una sanitat de primer nivell”. #UroPuigvert #cirurgiarobotica #telecirurgia https://t.co/v8ZHAeyHBt
— Fundació Puigvert Barcelona (@FPuigvert) September 23, 2024
العملية التي جرت في 11 أيلول/سبتمبر 2024، هي الأولى من نوعها في العالم. حيث تمكّن المريض من مغادرة المستشفى بعد 3 أيام، حسبما أفادت التقارير.
ولإجراء عملية جراحية لمريضه الذي يعاني من ورم في الكلى، استخدم الدكتور بريدا روبوتاً يتحكّم فيها عن بعد، حسبما توضح صحيفة "إندبندنت". وكان الجرّاح يتحكّم في الأذرع الآلية التي كانت موجودة في غرفة العمليات في بكين، إلى جانب فريق من الأطباء المشرفين.
اقرأ أيضاً: إجراء عملية جراحية في إيران بواسطة روبوت محلي الصنع
ورغم آلاف الكيلومترات من المسافة، بدا الأمر وكأن الطبيب موجود في الموقع. وبحسب موقع 324.cat الإسباني، كان التأخير بين الأوامر وحركات الروبوت 132 ميلي ثانية فقط، وهي فترة "غير محسوسة بالعين البشرية".
🌈Un chirurgien retire la tumeur d’un patient qui se trouve à 8 000 km de lui grâce à la téléchirurgie
— Le Télescope 💫 (Bourse, Crypto, Epargne) (@LeTelescope_BCE) September 26, 2024
Le chirurgien espagnol contrôlait depuis Bordeaux (Gironde) le robot situé à Pékin (Chine). Une première mondiale. https://t.co/MmbZ018CS1. @LMPositif
وكان الطبيب قد تدرّب بالفعل في ظروف مماثلة على خنزير، حيث تولى السيطرة على الروبوت الموجود في مستشفى في شنغهاي، من مدينة أورلاندو في فلوريدا في الولايات المتحدة.
وأثبتت عملية 11 أيلول/سبتمبر نجاحها في النهاية. وتمكّن المريض من مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط من العملية.
ويفتح هذا النجاح الطريق أمام وجهات نظر عديدة، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعرفة بين الأطباء أو الوصول إلى المهارات الطبية في بعض البلدان، بشرط توافر التكنولوجيا الكافية لتقليل التأخير إلى أقل من 200 مللي ثانية.