الصعود الصيني والعراقيل الأميركية.. هل فات الأوان؟

الصينيون مُحبطون جداً من ترامب ولا يحبّذون التعامل معه على أساس يومي، لكن على مستوى أعلى من ذلك، يرى الكثير من الخبراء والمسؤولين الصينيين أن ترامب هدية للصين. بول هاينلي مدير مركز كارنيغي- تسينغوا للسياسة العالمية في بكين يشرح ذلك.

ما إن دخل ترامب البيت الأبيض حتى منح أكبر انتصار للصين

يحتل الاقتصاد الصيني المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأميركية، إنما لن يبقى هذا الحال لوقت طويل. تشير بعض التقارير إلى أنه في عام 2030 ستصبح الصين الأولى عالمياً متقدّمة على أميركا.

كيف سمحت أميركا بذلك؟ وكيف حقّقت الصين هذه القفزة خلال فترة محدودة؟ في الواقع كانت واشنطن تتوقّع مع شركاء دوليين آخرين في منظمة التجارة العالمية أنّ الصين مع الوقت ستفتح أسواقها للمنافسة الخارجية، وتمنح حقوق الملكية الفكرية وتحترمها.

يرى هاينلي أنه عندما يتحدّث ترامب بقليل من الأهمية وبازدراء عن حلفاء بلاده حول العالم، سواء في الناتو أو اليابان أو كوريا الجنوبية أو في المحيط الهادئ، فإن الصينيين يتلقّفون هذه المواقف كأنها موسيقى لآذانهم.

القراءة الكاملة حول التحديات الصينية في إطار عالم متغيّر في المقال المخصص لـ هاينلي ضمن ملف "عالم مضطرب".

إن الآراء المذكورة في هذه المقابلة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً