الإعلام المقاوم في وجه كارتلات اعلامية مضللة
عام 1990 كتب بريجنسكي: "بعد عصر المال وعصر المدفعية أصبحت وسائل الاتصال وسيلتنا الأولى للهيمنة على العالم. في عام 2000 قال السيد حسن نصرالله أن "إسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت كان يحاول تغيير ليس فقط وعينا بذاتنا ولكن حتى وعينا بالعدو، ولاحقاً قام بمحاولة تغيير وعينا بالعدو بذاته بعد عام 2006. بعد انتصار تموز لعب الاعلام دورأ أساسياً في كل ما حصل في كل منطقتنا فكان العقل المحرك والموجه. جعلوا من كل خطاب مقاوم خطاباً خشبياً.. أهدروا اموالاً على الاعلام الجديد والوسائل الإعلام التقليدية. تبني خطاب فئوي تحريضي وفق كل ساحة. تشويه وشيطنة المقاومة. مراكز التمويل والأجندات السياسية هو تحديد الأسس وقواعد للخطاب الإعلامي. تزوير الوقائع، قلب الحقائق، خدمة للأهداف السياسية. في المقابل الإعلام الحربي كان أحد الاذرع الذي يخوض المعركة والحرب النفسية. رغم كل الحروب النفسية والثقافة الاعلامية المضللة وبث ثقافة الاستسلام كان الوعي المقاوم لديه القدرة في الحرب المضادة واستخدام الوسائل وسطوة الصورة في الاعلام البديل.