مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه مدرسة ابن الهيثم التي تؤوي النازحين في الشجاعية فاستشهد وجرح العشرات، هذه المجزرة امتداد لمجازر ما قبل النكبة مروراً بصبرا وشاتيلا التي نعيش ذكراها الاثنين والأربعين وصولاً الى مجزرة الهجوم الإلكتروني عبر أجهزة النداء في لبنان. المجازر في صلب العقيدة الامنية والعسكرية للاحتلال لكسر الشعب قبل المقاومة لكن ذلك لا يحسم معركة أو يسجّل نصراً في حرب لأن المقاومة ردة فعل على المجزرة والاحتلال وهذا ما حصل في تل سلطان حيث كمنت المقاومة في أقصى جنوب غزة فقتلت أربعة جنود وجرحت خمسةً آخرين بعبوة ناسفة، حيث يقول جيش الاحتلال إنه فكك كتائب المقاومة في رفح، والمقاومة الاسلامية في لبنان تعهّدت في بيانها أن هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد.‏ أما في الضفة الغربية، اشتباكات في قباطية قضاء جنين ونابلس ومخيم الفوار في الخليل.