فنزويلا تنتمي إلى العالم الجديد
نص الحلقة
<p>نيكولاس مادورو موروس: تحياتي لكل فنزويلا، أهلاً بجميع المراقبين الدوليين الذين ما زالوا في بلدنا. تحياتي إلى حكام ولايات (لا غوايرا) و(ميراندا) المنتخبين، والنواب والنائبات في القائمة الوطنية.</p>
<p>ها هم، انظروا، يا لها من وجوه نواب ونائبات هناك. وجوه نصر، بريق نصر. إلى نواب ونائبات ولايات (كراكاس)، (ميراندا)، (لا غوايرا)، الذين دعوتهم على نحو خاص جداً، قيادة جماعية جيدة... وتحياتي إلى كل فنزويلا.</p>
<p>الحلقة الرقم 80، 80 بالفعل، ونحن نمتطي صهوة عام 2025 من نصر إلى نصر، من معركة إلى معركة، دائماً بتواضع، لنتقبل بتواضع كل ما تمنحنا إياه الحياة.</p>
<p>هذا النصر هو هدية من الله، هو فرصة من الله، لكي يلتقي الشعب الفنزويلي، ويتصالح، ويتحاور، ويكون لدينا مشروع مشترك كدولة، لتطوير الأفكار التي تقودنا إلى الحل الملموس في العمل لمشاكل بلدنا وشعبنا، ولبناء سلطة جديدة.</p>
<p>هذه هي الرسالة العظيمة لشعب فنزويلا، لقد رسم شعب فنزويلا المسار بصوته لبناء سلطة جديدة؛ سلطة الرجل والمرأة العاديين، سلطة المجتمعات المحلية، سلطة الإقليم، سلطة ديمقراطية جديدة؛ في مواجهة انحطاط وانهيار الحضارة الغربية القديمة، المسماة كذلك، للديمقراطية الليبرالية القديمة المستنفدة، للديمقراطية البرجوازية القديمة كما سماها (لينين) و(ماركس) و(إنغلز).</p>
<p>وهنا العديد من الثوريين والثوريات في مواجهة الاستنفاد التام بسبب الفساد، وعدم الكفاءة، وعدم القدرة للديمقراطية القديمة، التي لم تعد تمثل حقاً زخم التاريخ، طليعة التاريخ.</p>
<p>ينشأ من فنزويلا بشكل متواضع وبسيط بديل، الديمقراطية المباشرة، ديمقراطية العموم، الديمقراطية المجتمعية، ديمقراطية الشعب، الحكم الذاتي الشعبي في الإقليم. أنا مهتم جداً ويجب أن تعلموا أن الأمر في ذهني منذ أن نمت البارحة، ليس البارحة، اليوم نمت في الخامسة صباحاً، أتابع كل شيء، أتحدث، أقيّم، منبهر بالنصر الهائل ليوم أمس، الأحد 25 مايو.</p>
<p>نمت وأنا أفكر في الدوائر المجتمعية، في السلطة التي تتصاعد هناك مع الجيران، والجارات، في القيادة الهائلة التي تتصاعد.</p>
<p>العناوين الدولية تقول، (مادورو) لديه الآن سلطة أكبر، لا يمكنهم فهم فنزويلا. ليس (مادورو) من لديه سلطة أكبر، ليس (مادورو) من فاز، لأنه في فنزويلا من لديه سلطة أكبر الآن هو الشعب الذي يمثل القاعدة، هو الناس المتواضعون.</p>
<p>هذا هو من لديه الآن، اليوم 26 مايو، سلطة أكبر، أكبر بكثير. ليس (مادورو)، إنه الشعب. إنها عملية تاريخية.</p>
<p>لا تجعلوا الأمور شخصية كثيراً، فلهذا السبب أنتم مستنفدون في الغرب. أنتم يا أوليغارشيات العالم مستنفدون لأنكم لا تستطيعون فهم ما تفكر فيه الشعوب. وما فعلته فنزويلا هو إعادة تموضع نفسها بهذا النصر في طليعة التغييرات الكبرى التي تحتاج إليها الإنسانية.</p>
<p>الإنسانية تحتاج إلى المزيد من الديمقراطية، المزيد من الحكم الذاتي، المزيد من السلطة الشعبية، نماذج تضامنية جديدة للاقتصاد التضامني، المزيد من المساواة في توزيع الثروات التي تنتجها، المزيد من السيادة، المزيد من الاستقلال.</p>
<p>هنا قاومنا كل الهجمات، كل المؤامرات. سنتحدث عن ذلك لاحقاً، سنتحدّث عن كل شيء.</p>
<p>هذه الحلقة الرقم 80 لا يمكن تفويتها، لا يمكن إضاعتها. (مع مادورو أكثر)، الاثنين 26 مايو 2025، منتصرون، لا تفوّتوها فالمقبل جيد. تفضلوا مع (فقرة الأجندة الرئاسية). تفضلوا.</p>
<p>فقرة الأسبوع الرئاسي</p>
<p>فيديو</p>
<p>صوت في الخلفية: السبت</p>
<p>صوت في الخلفية: من ولاية (كارابوبو)، قاد سيادة الرئيس (نيكولاس مادورو) افتتاح (جامعة الأحياء المجتمعية). جرى تصميم هذا الصرح التعليمي العملاق والحديث لتوفير تكوين شامل وعالي الجودة للقيادات الاجتماعية والإقليمية في جميع أنحاء البلاد.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: أوقّع مرسوم إنشاء (جامعة الأحياء المجتمعية الوطنية) لتولد قوية وتكوّن شعبنا في النموذج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الجديد لفنزويلا القرن الواحد والعشرين. وأنا هنا أوقّع وأحوّل إلى قانون للجمهورية، قانون عضوي، خطة التنمية، خطة الوطن، خطة (التحولات السبعة) للسنوات المقبلة 2025-2031. فلتنفّذ!</p>
<p>صوت في الخلفية: الأحد</p>
<p>صوت في الخلفية: وصل الرئيس (نيكولاس مادورو) إلى (المدرسة البيئية البوليفارية - سيمون رودريغيز)، الواقعة في (كراكاس)، لممارسة حقه الدستوري في انتخاب حكّام الولايات ونواب مجلس الشعب وأعضاء المجالس التشريعية في يوم تاريخي لسيادة البلاد.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: لدينا نحو 70 مراقباً دولياً حاضراً من أكثر من 54 دولة. هناك العديد من الأمور المهمة التي يجب التصويت من أجلها، السلام أساسي.</p>
<p>وقد اتفقنا على إعداد عملية تشاور ونقاش أكثر شمولاً وبوقت أطول لتقديم مشروع الإصلاح الدستوري لمجلس الشعب الجديد في يناير.</p>
<p>لهذا السبب سأعمل على تأسيس نظام انتخابي جديد، وإصلاح جميع القوانين الانتخابية وإنشاء نظام انتخابي للدوائر المجتمعية كنظام جديد للتشاور والانتخاب في فنزويلا.</p>
<p>صوت في الخلفية: لاحقاً، بعدما أعلنت السلطة الانتخابية نتائج اليوم الديمقراطي، هنّأ الرئيس (نيكولاس مادورو) الشعب على مشاركته وعلى النصر الساحق للقوى الثورية.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: الشعب هو بطل هذه المرحلة الجديدة. إنه نصر السلام والاستقرار لكل فنزويلا. جئنا لنكرّم (بوليفار) ونقول أيضاً لقائدنا (هوغو شافيز) المهمة أُنجزت، شعبك لم يخذلك أبداً! شعبك منتصر ويواصل التقدم! عاش نصر 25 مايو! حتى النصر دائماً، (كراكاس)!</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: أسبوع من العمل المنسق والمتصاعد، لدعم وبناء ما رأيناه، ما عشناه. ذلك اليوم الجميل جداً للسلام.</p>
<p>أولاً، كان نصراً ضد الفاشية، ضد الإرهابيين، الذي حققناه بجهد كبير. غداً أو بعد غد، سيقدم (ديوسدادو) تفاصيل التحقيق، كل ما فككناه.</p>
<p>مذهل! يبدو الأمر وكأننا سكبنا ماءً مقدّساً على شيطان كان آتياً ليهاجم البلاد بكل غضبه لمنع إجراء الانتخابات. حاولوا مرة أخرى! هُزموا مرة أخرى! غضب الفاشية لم يتمكن. لن نسمح لهم بذلك. وفوراً يخرجون. لأن كل الإرهابيين الذين يمولون ويخططون ويشاركون في الأنشطة التي ينوون القيام بها، يتبيّن لاحقاً أنهم مدافعون كبار عن حقوق الإنسان.</p>
<p>ثم النظام المتواطئ، بدءاً من (فولكر تورك)، الجبان الأكبر، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، هو جبان، يظل صامتاً أمام مذبحة آلاف الأطفال في غزة.</p>
<p>صمت أمام مذبحة شعب لبنان، شعب سوريا. ويصمت أمام الاختطاف والاختفاء القسري في معسكرات الاعتقال في السلفادور لـ 253 فنزويلياً. ويصمت أمام اختطاف فتاة أنقذناها بجهودنا الخاصة.</p>
<p>طفلتنا الحبيبة، (مايكيليس أنتونيلا)، باركها الله، هي مع عائلتها هناك في ولاية (زوليا).</p>
<p>فوراً يخرجون هم للدفاع، هم مدافعون عن حقوق الإنسان، ويطلقون حركة رأي عام. لأنهم يغطون، إنها طريقة لامتلاك رواية تغطي أولئك الذين يحرّكونهم داخل البلاد أو من الخارج، لأننا قبضنا على مرتزقة أجانب عديدين.</p>
<p>يغطّونهم ببطاقة مدافع عن حقوق الإنسان ويأتون للقتل في فنزويلا، ثم يطلقون حركة رأي عام هناك في أوروبا، "لا، مسكين، رهينة، مختطف".</p>
<p>آه، ولكن هل يجب أن نترك أنفسنا نقتل؟ هل يجب أن نتركهم يضعون القنابل، يقتلون فنزويليين أبرياء، يهاجمون أهدافاً حيوية للبلاد؟ لا.</p>
<p>هنا توجد قوة دستورية تحترم ومن يأتِ للتآمر فسيُلقى القبض عليه ويُحاكَم ويعاقَب وفقاً لقوانين فنزويلا.</p>
<p>أولاً، الوصول إلى 25 مايو في سلام مقدّس، جميع المراكز الانتخابية مفتوحة، تعمل على نحو ممتاز والعملية برمتها تجري كما جرت، كان النجاح الكبير الأول.</p>
<p>لهذا من الجيد أن يروي (ديوسدادو) ما سيرويه، لكي تروا كيف أنقذت قوى غير مرئية من الشعب والجيش والشرطة في البلاد، كل فنزويلا من العنف والإرهاب مرة أخرى ومن العصابات.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: لقد كنت أتحدث عن أننا دخلنا حقبة جديدة في الإنسانية، وأن هناك صراعاً حضارياً، دموياً، تاريخياً وأنه يجب بناء حضارة إنسانية جديدة في حالتنا، في أميركا اللاتينية، قائمة على جذورنا، قيمنا، قارة أميركا خاصتنا.</p>
<p>وتحدثت عن الثورة البوليفارية منذ يناير 2022، بأننا دخلنا حقبة جديدة من الانتقال إلى الاشتراكية 2030. منذ عام 2022 قلت ذلك، حقبة جديدة.</p>
<p>حتى إننا أطلقنا عليها اسماً، (نواة عام 2030). كان الأمر كذلك تقريباً، أليس كذلك؟ أين هذه الفتاة ذات الذاكرة الجيدة.</p>
<p>(نواة عام 2030)، أليس كذلك؟ كنا نتحدث سابقاً عن الإصلاح والثورة وإعادة التأهيل، ولكن بعد ذلك تحدثنا عن (نواة عام 2030).</p>
<p>حقبة جديدة من الانتقال إلى الاشتراكية 2030. وكل تلك النقاشات، كل الخبرة، كل المقاومة في هذه السنوات الصعبة من الاعتداءات، التهديدات، العقوبات، 2022، 2023، 2024، اجتزنا كل الاختبارات.</p>
<p>وهذا قادنا إلى نقاش كبير. ومن (نواة عام 2030) ولدت هذه الخطة التي هي قانون عضوي، دستوري لجمهورية فنزويلا البوليفارية، خطة الوطن، (للتحولات السبعة الكبرى)، (التحولات السبعة 2025 – 2031) نحو المستقبل.</p>
<p>بدءاً من اليوم، عندما نشرت الجريدة الرسمية، هذه الخطة التي وضعها الشعب والتي تلخّص 40 عاماً من الثورة، هي قانون للجمهورية واجب التنفيذ والتطوير من قبل جميع السلطات في جميع السلطات العامة ومن قبل شعب فنزويلا.</p>
<p>فقرة المنطقة الرقمية</p>
<p>ماريا أنتونييتا بينيا (صحافية): تحياتي، مساء الخير، أهلاً بكم إلى (فقرة المنطقة الرقمية) في هذا الاثنين الرائع، بعد هذا اليوم الانتخابي، سيدي الرئيس، اليوم أريد أيضاً أن أقدم، أن أحييكم، بالطبع، الدكتور (خورخي رودريغيز)، الوزير (ديوسدادو كابيو) وزملاءنا (ميغيل بيريز بيريلا)، (مادلين غارسيا)، (بوريس كاستيانو)، حيث سأقدم لكم اليوم تفاصيل الخبر، وبالطبع، سيدي الرئيس، معرفة وجهة نظركم بعد هذا اليوم الانتخابي.</p>
<p>عشر سنوات تمر على منعطف تاريخي لمجلس الشعب ذلك لعام 2015، عشر سنوات، يمكننا التحدث عن دورة كاملة أغلقت الآن مع هذه الانتخابات في 25 مايو 2025 ويجري التفكير داخلياً وخارجياً في الثورة البوليفارية نفسها.</p>
<p>لقد رأينا خطوطاً واضحة لأولئك الذين جرى انتخابهم وأولئك الذين سيعملون من الآن فصاعداً ليكونوا أقرب إلى الشعب الفنزويلي، ربما هذا يجعل أيضاً المعارضات التي كانت تطيع أجندات أجنبية تفكر، وجهة نظركم، بالطبع، وما هو متوقع من الآن فصاعداً كمنظور واضح جداً لما ستكون عليه مهمة المنتخبين الجدد في البلاد.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: صحيح. حسناً، أهلاً بكم إلى (برنامج مع مادورو أكثر)، في (حلقة السمك) هذه. يمكن أن تكون هذه فقرة جديدة: (حلقة السمك)، بدلاً من (المنطقة الرقمية)، (حلقة السمك)</p>
<p>ماريا أنتونييتا بينيا (صحافية): حسناً. سيدي الرئيس، لإعطاء الكلمة للزملاء الآخرين، ما الاسم الذي ستطلقه على هذه المرحلة الجديدة من الآن فصاعداً؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: مرحلة تسريع الحقبة الجديدة للانتقال إلى الاشتراكية الفنزويلية. هذه ستكون المرحلة التي ندخلها. تسريع، تعميق وصول حقبة جديدة ثقافية، سياسية، حضارية، اقتصادية.</p>
<p>لدينا الخطة، لدينا الإمكانات، لدينا الشعب. وأنا متأكد من أننا سنرى ازدهاراً لم يسبق له مثيل في تاريخ وطننا. أنا متأكد.</p>
<p>ماريا أنتونييتا بينيا (صحافية): شكراً، سيدي الرئيس.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): حسناً، هناك أمور عديدة للحديث عنها، أليس كذلك؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: استغل الفرصة، استغلها.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): بالضبط، هنا يوجد مصدر لا ينضب للمعلومات. أولاً، ماذا تعني هذه الانتخابات؟ لأن الانتخابات في فنزويلا، هذه ليست مجرد انتخابات إقليمية.</p>
<p>هذه ليست مجرد انتخابات للجمعية التشريعية. هذه أيضاً انتخابات، انتخابات فوقية، أي، هناك رسالة فوقية، لأنه لن يهتم أحد بانتخابات إقليمية في أي بلد في العالم، ولا حتى بانتخابات تشريعية. أمس، في هذا الوقت المبكر، في الصباح، كانت صحيفة (الباييس) {البلاد} مجنونة. صحيفة (الباييس) التي تصدر من إسبانيا.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: ما هذا؟</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): حسناً، إنها من عمالقة عالم الإعلام والاتصال.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: التي تدعي اليسارية، وهي يمينية أكثر من كونها يسارية، صحيفة (الباييس).</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): لا، إن جزءاً كبيراً من وسائل الإعلام التي تدعي اليسارية في أوروبا جرى شراؤها من قبل تجار أسلحة.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: لا، وأيضاً الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أظهرت كيف تعطي أموالاً طائلة لجميع هؤلاء الصحافيين الذين يكتبون لتلك الوسائل.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): صحيح. إذاً، قليلاً، أولاً ماذا تعني حقاً هذه الانتخابات مع نصر تاريخي.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: فلنفعل شيئاً. أنتم تطرحون سؤالاً وأنا أختار من يجيب عنه.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): ممتاز.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: (ديوسدادو كابيو روندون)</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون: ماذا فعلت أنا؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: (ديوسدادو) يقول ماذا فعلت.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): لا أعرف، (ديوسدادو) هي أيضاً الخطط، ربما يمكن تقديم لمحة مسبّقة عن الخطط.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: سأفاجئكم.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): لمحة مسبّقة عن الخطط.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: ماذا تعني تلك الانتخابات، (ديوسدادو)؟ أعطني لمحة.</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): مساء الخير. حسناً، لا، ماذا يعني هذا لهذا الشعب الذي سعى بلا كلل لتحقيق السلام الداخلي؟ مروراً بكل ما قاله الأخ الرئيس، عن كمّ الهجمات، التي في النهاية موجّهة مباشرة لشعبنا، في النهاية موجّهة مباشرة لأهلنا.</p>
<p>وعندما رأينا أمس تعابير في الشارع لأناس يخرجون للتصويت في جميع ولايات فنزويلا، عندما رأينا تلك الصورة الجميلة جداً للإخوة السكان الأصليين هناك في ولاية (دلتا أماكورو).</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: مذهل، أليس كذلك؟ مؤثر.</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): لقد جعلنا، سيدي الرئيس، نتذكر مجلس الشعب التأسيسي لعام 2017.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: نعم، أهل قرية (بالو غوردو)، هاه؟</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): (بالو غوردو)، في ولاية (تاتشيرا)، هذا هو شعبنا. شعبنا يبحث عن الطمأنينة، يبحث عن السلام الداخلي.</p>
<p>هناك من وضعوا آلاف العقبات، هناك من بذلوا جهدهم حتى لا يكون الأمر كذلك، لكن النتائج التي نراها في هذه اللحظة تضع الشعب كمنتصر، تضع الشعب بنصر عظيم. كنت أقول لبعض الأشخاص، تخيلوا لو حدث العكس هنا.</p>
<p>لو بدلاً من فوز القوى الثورية في انتخابات الأمس، فازت القوى المعارضة بالفارق الذي فزنا به نحن. ماذا كان سيحدث في شوارع فنزويلا؟ نحن ضمان للسلام، للهدوء، للطمأنينة. وهذا السعي بنيناه شيئاً فشيئاً.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: أود أن أقول، (ديوسدادو)، لاستكمال تحليلك، عندما تفوز التشافيزية، تفوز فنزويلا. عندما يفوز اليمين، تخسر البلاد بأكملها. هذا يمكن أن يكون عنواناً أيضاً، لـ "إل إيغوانو" (موقع إخباري).</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): الآن، لمحة مسبّقة عن هذا الذي أعطيت الأمر به، عن خطط زعزعة الاستقرار، لأنك تقول، في غضون 48 ساعة لا...</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: اترك الخجل، (ميغيل أنخيل).</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): في غضون 48 ساعة وقت طويل جداً لمعرفة خطط زعزعة الاستقرار.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: انظر، هنا لدينا اثنان من ولاية (ماراكايبو)، هاه؟ بعض أهل (كراكاس) وواحدة من ولاية (ميريدا).</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): حسناً، تقريباً من (ماراكايبو) أيضاً. لا، لا، لا. ولاية (ميريدا)، جنوب البحيرة. لا، لمحة مسبّقة عن... لأننا في سلام أيضاً لأنه جرى تفكيك خطط عنيفة جداً.</p>
<p>أي، ماذا يحدث في الإكوادور عندما تكون هناك انتخابات؟ ماذا يحدث في كولومبيا عندما تكون هناك انتخابات؟ أي، الحصيلة مأساوية، حتى من حيث الأرواح البشرية. هنا نتحدث اليوم الاثنين في هدوء تام.</p>
<p>وأمس، كما قال الرئيس، يضع لنا دفعة صغيرة لمرشح. إذا أيضاً، إذا كان بإمكانك أن تعطينا لمحة مسبّقة عن هذه الخطط الخطرة جداً التي جرى تفكيكها.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: أنت مدعو ليوم الأربعاء، يقول. لا، لا، قل، قل، قل، قل إن...</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): لا، حسناً، منذ الانتخابات الماضية، في 28 يوليو، أظهر اليمين وجهه من دون أي قيود.</p>
<p>أزالوا الحجاب وأظهروا من هم، ما هي أهدافهم الحقيقية. لا يهتمون إطلاقاً بنتائج الانتخابات، لا يهتمون إطلاقاً بالشعب.</p>
<p>الشيء الوحيد الذي يريدونه هو فرض أنفسهم، حتى لو كان بالقوة. فلنتذكر ما حدث في 28. بتعليمات من الرئيس، حسناً، عقدنا اجتماعات في القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، والأجهزة الأمنية، وشعبنا. وعملنا على استراتيجية لجمع كل تلك المعلومات. وتلك المعلومات التي كانت تصلنا باستمرار من قطاعات مختلفة، سمحت لنا بتجميع لغز ما كان هؤلاء الناس يعدّونه لهذه الانتخابات.</p>
<p>مادلين غارسيا (صحافية): ما القراءة التي يمكن إعطاؤها لهذا الأمر خاصة، على سبيل المثال، في (غويانا إيسيكيبا). رأينا أن الحاكم عملياً، الذي يُنتخب لأول مرة هناك، حصل على 97.4 %.</p>
<p>هذا يقول الكثير عن التوقعات والدفاع. وما لفت انتباهي بقوة هو ذلك التوجه خاصة نحو الروحانية، نحو ذلك السلام. والقول، هم إخواننا، على الرغم من أن الجانب الآخر كان يطعن ضد هذا الجانب من فنزويلا.</p>
<p>إضافة إلى ذلك، هذا السؤال لك. نائب رئيس (غويانا) قال إن الصور التي نشرتها عن القارب كانت أكاذيب.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: الكذب هي بحد ذاتها.</p>
<p>أنت كذبة. أنت نفي لما كنت عليه. وأنت نفي لمؤسسي (جمهورية غويانا التعاونية). أنتم نفي للحلم الكاريبي بالاستقلال والحرية. وانتهيتم بأن تكونوا عبيداً لشركة (إكسون موبيل). فاسدون جداً جميعكم، حكام (غويانا)، ولهذا خرج شعب (إيسيكيبا) للتصويت أمس وأصبح لديهم حاكم. شعب (إيسيكيبا) لديه حاكم، لديه حكومة، لديه ميزانية وسيحصل على دعم شامل مثل كل شعب فنزويلا لمساكنهم، لتعليمهم، لصحتهم، لغذائهم، لريادة الأعمال.</p>
<p>دعم كامل لشعب (إيسيكيبا) الذي هو شعب فنزويلي. كنتِ تسألين. حسناً، (بوريس)، فلنرَ هكذا، بيم، بوم، با. ماذا تقول، (بوريس)؟</p>
<p>بوريس كاستيانو (صحافي): حسناً، في حالة الوزير (ديوسدادو كابيو)، تأثير مدريد هو الفرضية التي تفرض نفسها في هذه الحالة.</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): عندما تتحدث عن تأثير (مدريد)، تأثير، واضح، حدث كارثي. تتحدث عن حدث، لا، هم يذهبون أبعد من ذلك.</p>
<p>بوريس كاستيانو (صحافي): أبعد من (تأثير مدريد).</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): أبعد من ذلك، هم لا يهتمون بالانتخابات.</p>
<p>في الحقيقة هم، طبيعتهم شريرة. ليس لديهم أي نوع من الحدود، لقد أثبتوا ذلك. كان لدينا هنا شيء هز فنزويلا وأعتقد العالم بأسره. الطفلة (مايكيليس). هل سمعت أي متحدث باسم المعارضة؟ كلمة واحدة تطالب بوجود (مايكيليس) هنا في فنزويلا. تطالب أسيادهم الإمبرياليين بأن تلك الطفلة كانت مختطفة.</p>
<p>ولا واحد، ولا حتى واحد. هم في الحقيقة لا يهتمون بما يعانيه الشعب. لا يهتمون بوضع الشعب، اهتمامهم هو السلطة. وقد أثبتوا، ليس مرة واحدة، بل في مناسبات عديدة ، أنهم لا يحتاجون إلى الوصول إلى السلطة عن طريق الديمقراطية.</p>
<p>لأنه عن طريق الديمقراطية سيحتاجون إلى الدفاع عن الدستور. هم يحتاجون إلى الوصول إلى السلطة عن طريق العنف، لأنه بهذه الطريقة يقضون على الدستور البوليفاري أيضاً، وسيسمح لهم بفعل كل ما يريدون فعله.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: كما فعل (بيدرو كارمونا إستانغا)، وكنت أذكره أمس. محو الدستور، محو جميع السلطات العامة، محو الطابع البوليفاري للجمهورية، وفرض نفسه كنوع من إمبراطور للبلاد. وهناك شيء آخر أردت استغلاله، سيدي الرئيس، وسؤالك أيضاً.</p>
<p>بوريس كاستيانو (صحافي): عندما يحلل المرء النتائج، هناك النتائج النسبية، وهي النسب المئوية. والنتائج المطلقة، وهي العددية. ويصادف أنه في (إيسيكيبا) كان أعلى مستوى تصويت مؤيد من حيث النسبة المئوية، 97.4.</p>
<p>لا أعرف ما إذا كان لا يزال كذلك حتى الآن، وعلى الجانب الآخر من البلاد، نحو الغرب، توجد النتائج المطلقة. وكانت ولاية (زوليا) هي التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات، حصلت على أكثر من 400 ألف.</p>
<p>وكان ذلك شيئاً فاجأني، لأنني بصراحة كنت أعتقد أن السيد (مانويل روزاليس) أبدي وأن لا أحد سيُخرجه من هناك، وكانت (زوليا) ولاية صعبة جداً.</p>
<p>في الواقع، المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير (ديوسدادو)، مع الشبكة التي جرى اكتشافها لتهريب المخدرات، وغسيل الأموال، نصف دزينة من رؤساء البلديات مسجونون لتورطهم في كل ذلك.</p>
<p>وتلك القيادة التي بدت حتى الأمس غير قابلة للزعزعة (لمانويل روزاليس)، كانت شيئاً فاجأني. والسؤال يأتي في هذا السياق. ماذا سيأتي الآن؟ جرت استعادة (باريناس)، جرت استعادة ولاية (نويفا إسبارتا) وجرت استعادة ولاية (زوليا)، وهي الولاية التي تضم أكبر عدد من الناخبين في البلاد والتي تواجه وضعاً صعباً جداً على حدودها مع كولومبيا. هل جرى الفوز بهذا؟ ماذا سيأتي الآن؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: الآن ما سيأتي هو إعادة الإعمار. تحدثت إلى (لويس كالديرا)، تحدثت إلى (أدان شافيز). قلت لهم الآن يجب إعادة الإعمار لأنهم يتركون الولايات في حالة كارثية، أنا لا أبالغ.</p>
<p>من ذهب إلى ولاية (زوليا) في السنوات الأخيرة، السنتين الأخيرتين، من المدهش كيف تخلّوا عن ولاية (زوليا). أي إن التصويت ضد (مانويل روزاليس) هو تصويت عقابي لفشل في الإدارة.</p>
<p>(مانويل روزاليس) قضى 30 عاماً كحاكم هناك. كنت على وشك أن أُولَد وكان (مانويل روزاليس) بالفعل حاكماً ورئيساً للبلدية، رئيس بلدية وحاكماً.</p>
<p>كانت عشيرة (روزاليس)، حتى الأمس. الآن، أشكر الحاكم (مانويل روزاليس)، أدلى بكلمات اليوم يعترف فيها بفوز (لويس كالديرا)، هذه لفتة ديمقراطية.</p>
<p>بغض النظر عن النقد الذي يمكن للمرء أن يوجهه إليه لسوء إدارته، أو بغض النظر عن النقد الذي يمكن أن يوجهه هو للثورة، وما يفعله ويحافظ عليه لأنه زعيم معارض عنيد، كما يقولون. أليس كذلك؟</p>
<p>وفي ولاية (باريناس) أيضاَ، في (باريناس) الوضع طارئ، أعلنَ حالة طوارئ عملياً في ولايتي (زوليا) و(باريناس).</p>
<p>وفي (نويفا إسبارتا)، حسناً، السيد (موريل رودريغيز) رجل محترم، أعترف بنبله. إنه شخص شريف، حقاً. بذل موريل قصارى جهده. مذهل، (موريل) أيضاً حافظ على 40 عاماً من التقاليد. بدا من المستحيل هزم (موريل رودريغيز).</p>
<p>لدي، هذا الذي لدي هنا كنز لأنني سأحتفظ به. أنا أحتفظ، من كل انتخابات، أحتفظ بـ 10 استطلاعات رأي تصل إليّ. لأن الجميع يرسلون استطلاعات رأي للشخص.</p>
<p>لـ 28 يوليو، احتفظت باستطلاع "إنترلايس" الذي أصاب، واحتفظت بهذا، استطلاع (ريكاردو مينينديز)، الذي يقوم بالقياسات منذ ما يقرب من 15 عاماً وأتقنها.</p>
<p>هذا الاستطلاع الموجود هنا، الذي سلّمني إيّاه يوم الجمعة، قدم التوقع الدقيق، الدقيق للنسب المئوية الوطنية وللولايات واحدة تلو الأخرى. وهذا الاستطلاع قال هنا، سأريه لك، هنا قال كم كان صعباً الفوز في ولاية (نويفا إسبارتا). وقال كم كان صعباً الفوز في ولايتَي (نويفا إسبارتا) و(كوخيديس). وقال الاحتمالية العالية أصبحت شبه مؤكدة للفوز بجميع الولايات الأخرى.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: الآن، قد تتساءلون — وأنا أقرأ أفكاركم — كيف حققنا ذلك؟ حسناً، كما قال (خورخي) بالأمس: من خلال الاهتمام بالتفاصيل، بدءاً من ترشيح المرشحين. لم يجرِ تعيين أي مرشح هنا بطريقة اعتباطية أو عن طريق المحسوبية. ليس الأمر كما لو أن الرئيس (مادورو) تصرف بتسلط وقال: "ضعوا صديقي في تلك الولاية". كلا، ما هذا الكلام؟</p>
<p>هنا لا توجد محاباة، أيها الرفاق. لا توجد عشائر، ولا مافيات. لا توجد ما تسمّى "المادورية" أو أي شيء من هذا القبيل. ما يوجد هنا هو "التشافيزية"، "البوليفارية" للقرن الواحد والعشرين. ما يوجد هنا هو ثورة حقيقية.</p>
<p>لذا، لا أحد هنا يفرض مرشحين بحسب رغبته. نحن لسنا منقسمين إلى تيارات، أو مجموعات، أو تكتلات صغيرة. لا توجد هنا مشاريع شخصية أو فردية لأي أحد. هذا مشروع جماعي ووطني.</p>
<p>لدينا عهد قطعناه مع القائد (شافيز)، وقد كنا نفي به حتى على حساب أرواحنا وسلامتنا الشخصية، كما يجب أن يكون.</p>
<p>لهذا السبب قلت بالأمس: حيثما يكون القائد (شافيز)، فلا بد أنه يشعر بالفخر تجاه هذا الشعب الذي لم يخنه، ولن يخونه أبداً.</p>
<p>وفي ما يتعلق بالتفاصيل، (خورخي رودريغيز) كان دقيقاً منذ الترشيحات. سأقول لكم بصدق، ونحن نعرف التاريخ جيداً، لقد أشركنا (سيليا) أيضاً، وهي خبيرة انتخابية لها 26 عاماً من الخبرة، وشهدت 7 انتخابات للمحافظين، نعم، سبعة انتخابات.</p>
<p>وهذه هي المرة التي سرنا فيها على الطريق الأكثر اكتمالاً، بأفضل طريقة لترشيح واختيار القادة والقائدات الأفضل، ولاية تلو أخرى. لقد قدمنا الأفضل.</p>
<p>أما الطرف الآخر، فمن قدموا؟ هنا يجب أن نطرح السؤال على المعارضة. هل تريد أن تطرح سؤالاً؟</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): نعم، نعم.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: (خورخي) موجود هنا ليجيبك.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): إنه (لخورخي)، إنه (لخورخي). نمو، (خورخي)، بمليون صوت، أي، في أي بلد في العالم، وخاصة نسبياً، هو إنجاز هائل، هو إنجاز كبير.</p>
<p>وأردت مقارنة ذلك بهذه العبارة من (إنريكي كابريليس رادونسكي)، الذي سيكون لديك لحسن الحظ الآن في مجلس الشعب، والذي يقول، كانت هذه نتيجة متوقعة، فازت المقاطعة وبذلك النظام ومن روّجوا لها. إذا، هناك كأن هناك إنكاراً، ألجأ أيضاً إلى الطبيب النفسي، إنكاراً للواقع هنا أيضاً.</p>
<p>خورخي رودريغيز (رئيس قيادة حملة فنزويلا+25): انظر، من أي زاوية نظرت إليها، (ميغيل أنخيل)، إنه نصر بأبعاد عملاقة.</p>
<p>لقد كنا في الساعات الأخيرة، لم ننم، بالطبع، لأنه، كما قال الرئيس، نحن نبحث عن مقاربات علمية لظاهرة اجتماعية ذات خصائص كارثية مثل الانتخابات.</p>
<p>لا يوجد شيء يشبه الصراع الحربي، المعركة الحاسمة، أكثر من الانتخابات، فقط إنها معركة من دون إراقة دماء، لحسن الحظ، ومن دون رصاص.</p>
<p>حتى المصطلحات الانتخابية تشبه إلى حد بعيد المصطلحات الحربية. وكما هي عبارة (كلاوزفيتز) تلك، التي قالت إن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى، (شافيز) عكسها، طبّق عليها خاصية التبديل وفعلها بالعكس.</p>
<p>بالنسبة إلى (شافيز) كانت السياسة استمراراً للحرب من وجهة نظر الاستراتيجية بوسائل أخرى.</p>
<p>بمراجعة الأرقام، إنه نصر عملاق لأنه، أولاً، بعد عام 2015، الهزيمة الانتخابية التي عانيناها في عام 2015، العدو، أساساً العدو الرئيسي، وهو الإمبريالية الأميركية وأتباعها هنا، اتخذوا قرار الإطاحة، تفكيك الثورة البوليفارية بطريقة دموية، بطريقة عنيفة.</p>
<p>كان ذلك قراراً اتخذ منذ اللحظة نفسها التي استخدموا فيها جميع تقنيات الخداع لتلك الانتخابات. الطابور الأخير، بدأوا الحرب الاقتصادية بطريقة وحشية، عمقوها، اختفاء المنتجات.</p>
<p>وبعد عام 2015، بالطبع، دخلنا في عملية حرب، حققنا العديد من الانتصارات الانتخابية، لكن تلك الانتصارات الانتخابية كانت دائماً مشوبة بالحياة اليومية واليوم بيوم.</p>
<p>في هذه الحالة، لا توجد طريقة لإخفاء النصر. يمكنهم قول ما يريدون، أي شيء يقولونه لإخفاء هذا النصر هو ممارسة هذيان، هذيان تماماً، أي، غريب تماماً عن الواقع.</p>
<p>لدي بعض الأمثلة، لا أريد أن أزعجكم، لكن سأضع مثالاً واحداً فقط. إذا قارنّا، الانتخابات الإقليمية، لأنه بالأمس كانت هناك ثلاثة انتخابات تاريخية، انتخابات حكام الولايات، انتخابات مجلس الشعب وأول مرة في تاريخ فنزويلا يجري فيها اختيار حاكم (غويانا إيسيكيبا).</p>
<p>نحن في عام 2021 حققنا نصراً كبيراً، فزنا بـ 19 حاكمية من 23 وحصلنا على 3,725,000 صوت.</p>
<p>أمس، لأولئك الذين يقولون إنها كانت مقاطعة، إلخ، كيف سنتحدث عن مقاطعة إذا كنا بين عامي 21 و25 قد زدنا تصويتنا بـ 1,300,000 صوت؟ أي، نحن حصلنا أمس على 1,300,000 صوت أكثر مما حصلنا عليه في انتخابات عام 2021، وهذا يعني 1,300,000 صوت إضافي.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: لم تخبرني بذلك، قام بسبق صحافي، لقد غطى علي.</p>
<p> </p>
<p>خورخي رودريغيز (رئيس قيادة حملة فنزويلا 25+): أي إن المقاطعة ستكون للآخرين والأخريات، لكننا لم نشارك فحسب، بل تدفق الشعب إلى مراكز الاقتراع لتحقيق هذا النصر الهائل.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: هل تسمح لي بتعليق، (خورخي). وهذا يكاد يكون بلا منافسين. هل تعرف ما هو الصعب؟ معركة بلا منافسين. لأنه عندما تكون المعركة تنافسية، فإنها ترفع الاهتمام وترفع الرهانات، أليس كذلك؟</p>
<p>هل تتخيلون (كانيلو) {ملاكم}، يصعد إلى الحلبة وليس لديه منافسون، فقط الحكم ومساعده، أليس كذلك؟ ويأتي المراهنون. على من أراهن؟ يذهب المراهنون، أليس كذلك؟ لوضع مثال مجنون بعض الشيء، لكنه مثال في النهاية.</p>
<p>الشيء نفس، إذا كان الأمر صعباً. هذا يعني أن هذا التصويت الذي جرى التعبير عنه هو تصويت واعٍ، عضوي، يريد السلام. إنها طليعة عظيمة تمتلكها البلاد. والمعارضات قدمت نفسها وطنياً وإقليمياً مجزأة تماماً، وهذا مؤسف لهم.</p>
<p>سيتعين عليهم إيجاد طريقهم، فليس من واجبنا توجيههم. واجبنا هو الاستمرار في بناء أغلبيات جديدة أكبر وأوسع في كل مرة. هل كان التعليق مفيداً؟</p>
<p>خورخي رودريغيز (رئيس قيادة حملة فنزويلا 25+): جيد جداً، سيدي الرئيس. شكراً جزيلاً. حصلنا على ما يقرب من 5 ملايين صوت يوم أمس.</p>
<p>5 ملايين صوت في انتخابات إقليمية، في انتخابات برلمانية، هو رقم هائل.</p>
<p>بالنسبة للانتخابات البرلمانية لعام 2020، لدينا 700 ألف صوت أكثر من الانتخابات البرلمانية لعام 2020. ولكن إضافة إلى ذلك، رأينا بعض الأشياء في المناطق التي تتحدث عن النصر الهائل والساحق.</p>
<p>إنه الفارق، لأن هذا شيء آخر يجري قياسه. لقد وصلنا أولاً. فلنرَ كيف كان أداء من وصل ثانياً.</p>
<p>في (كراكاس) حصلنا على 385 ألف صوت. من وصل ثانياً، وهو التحالف الديمقراطي، 38 ألف صوت. 10 أضعاف. في ولاية (ميريدا)، 4 أضعاف. في ولاية (سوكري)، 34 ضعفاً.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: يا إلهي!</p>
<p>خورخي رودريغيز (رئيس قيادة حملة فنزويلا 25+): حصلنا على 277 ألف صوت، هم 8 آلاف صوت.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: ما حدث في ولاية (سوكري) يعتبر ظاهرة. قيادة جديدة لامرأة شابة. إنها ظاهرة ما يحدث مع القيادة الجديدة التي ظهرت، وهي أيضاً ظاهرة هائلة.</p>
<p>كنت أقول ذلك (للاكافا) اليوم، كنت أتحدث إلى (لاكافا) وقلت، من الصعب إعادة انتخاب لولاية ثالثة، إنه صعب، في ولاية صعبة مثل (كارابوبو)، وأعيد انتخابه.</p>
<p>لذا لديه قوة كبيرة... الرفاق الذين أعيد انتخابهم. إعادة الانتخاب صعبة جداً، كما تعلمون. ولحاكم ولاية أكثر صعوبة، إنه صعب ولكن ظهرت أيضاً قيادة جديدة ملأت الأمل وجددت قوة التشافيزية في البلاد.</p>
<p>ماريا أنتونييتا بينيا (صحافية): أريد أن أسأل الدكتورة (سيليا)، مساء الخير دكتورة (سيليا)، لأنني أود أن يكون هذا الرأي من جانبكِ شيئين، سياق لمن يشاهدوننا من نقاط أخرى في الكوكب، لفهم سياق فنزويلا الاجتماعي قليلاً في ما يتعلق بالمرأة.</p>
<p>قال سيادة الرئيس قبل بضع دقائق، إنهم لا يفهمون فنزويلا، لا يفهمون فنزويلا، لا يفهمون كيف تجري انتخابات في فنزويلا بسلام تام على الرغم من كل الضجة الإعلامية ودعوات زعزعة الاستقرار. ولكن أيضاً أن تكون رسالة إلى الداخل للتنظيم الاجتماعي.</p>
<p>جرى ضمان انتخابات، يمكنني القول إنها لا تشوبها شائبة، من دون حوادث، حيث كان الاهتمام بكل التفاصيل ضرورياً وجزءاً من الخطة. ولكن كان التنظيم الاجتماعي مهمّاً أيضاً.</p>
<p>أود أن تعطينا وجهة نظرك بشأن أهمية وكيف كان ربما التنظيم الاجتماعي للمرأة، دور المرأة في فنزويلا في هذا الأمر المتمثل في تعزيز المجتمع الفنزويلي نفسه وكيف ستقولين ذلك لأولئك الذين يشاهدوننا من أجزاء أخرى من العالم لفهم ذلك.</p>
<p>سيليا فلوريس (مسؤولة الاستراتيجية الانتخابية): نعم، حسناً، مساء الخير. إن هذا النصر الذي حققناه أمس، والذي حققته فنزويلا، هو نصر لفنزويلا.</p>
<p>سأل (بيريز بيريلا) أنه بخلاف انتخاب حكام ونواب ومشرعين، ما هي أهمية الانتخابات. وقلنا أمس، إنه بخلاف أهمية أننا سننتخب هذه المناصب بالاختيار الشعبي، كما جرى انتخابهم، نصر عظيم.</p>
<p>لكن النصر الأكبر هو نصر السلام. أمس عرف الشعب والحركات الاجتماعية والنساء خاصة أننا كنا ننتخب من أجل السلام، وأننا كنا ننتخب من أجل الاستقرار، من أجل الازدهار.</p>
<p>هنا في فنزويلا سئم الشعب والنساء بأغلبية ساحقة من كثرة العدوان وقالوا كفى. ومنذ فترة وهم يقولون كفى. ولهذا السبب يشاركون. ولهذا السبب عندما نرى نحن، التنظيم الشعبي، في الدوائر المجتمعية، في الأحياء المجتمعية، المجالس المجتمعية، الحركات الاجتماعية، الحركات النسوية وجميع الحركات التي تجمعت هنا في البلاد، المرأة والجميع، رجالاً ونساء، يعملون من أجل فنزويلا.</p>
<p>لأنني أعتقد هنا أن الشيء الأول هو ذلك، أليس كذلك؟ فنزويلا، البلد الذي يريد السلام. أمس كان عرضاً رائعاً ويتوافق مع ما كانت عليه الحملة الانتخابية. كان لدينا حملة انتخابية لا تشوبها شائبة حيث خرج المرشحون، خمس نساء، مرشحات لمنصب الحاكم جرى انتخابهن حاكمات أمس، خمس نساء، خرجن إلى الشوارع للقاء الشعب.</p>
<p>وأود أن أقول إنهن لم يخرجن إلى الشوارع، بل كن بالفعل في الشوارع، كن بالفعل مع ذلك الشعب يعملن. ولهذا السبب قد يقول كثيرون، إنها ظاهرة، إنها معجزة، لا، إنه عمل، إنه الوجه للوجه، إنه البيت للبيت.</p>
<p>انظروا، كان لدى المرشحين والمرشحات أربعة، خمسة، ستة، سبعة أنشطة يومياً ولم يذهبوا إلى المجتمعات، إلى البيت للبيت، للقاء الشعب، ليعدوا، ذهبوا ليلتزموا مع الشعب. ذهبوا ليلتزموا بما هو العمل اليومي لكل من هؤلاء الرجال والنساء وأيضاً للحكومة الوطنية.</p>
<p>والشعب؟ ماذا حدث للشعب؟ هناك ثقة كبيرة من الشعب. ثقة في رئيسهم، (نيكولاس مادورو)، وثقة في المؤسسات. ولماذا توجد ثقة؟ لأن الشعب ينظم نفسه ويعمل، ينفذ ويتولى السلطة، لأننا كنا نقول ذلك، أليس كذلك؟ هذه الحكومة، ماذا يتبقى لنا من الآن فصاعداً؟ مواصلة نقل السلطة إلى الشعب، الشعب يتولى ذلك بالفعل.</p>
<p>والآن يأتي المزيد من نقل السلطة. نقل السلطة في المجال الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، الأحياء المجتمعية، المجالس المجتمعية، الدوائر المجتمعية تختار مشاريعها الخاصة وتنفذها، تختار قادتها بالفعل.</p>
<p>جميع المرشحين الذين جرى انتخابهم أمس بأغلبية أصوات هذا الشعب كانوا مقترحين من قبل الشعب. إذا كان لدينا بالفعل الكثير من التقدم، كانوا معروفين بالفعل، كان لديهم عمل.</p>
<p>النساء، أعتقد أنهن في الصف الأول، (ماريا أنتونييتا).</p>
<p>النساء في الصف الأول من التنظيم الشعبي، وأمس في كل تلك العملية الانتخابية الجميلة رأيناهن هناك.</p>
<p>الجدات، الأمهات، رأيناهن هناك منذ الصباح الباكر، يحشدن كل الأسرة، يلزمن كل الأسرة، بمن؟ بالوطن. يلزمنهم بالبلد، يلزمنهم بما هو آت، قلنا أمس، ما هو آت أفضل بكثير، لأن فنزويلا فازت ولأن الثورة فازت. لذا ما هو آت هو إلى الأمام، مع النساء في المقدمة.</p>
<p>مادلين غارسيا (صحافية): سيدي الوزير، أردت أن أسألك شيئاً. نعم؟ هل تستمر الخطة أم إن خطتهم توقفت بالفعل؟ أو إذا كان التفكيك لا يزال قيد التنفيذ بالكامل.</p>
<p>ديوسدادو كابيو روندون (مسؤول الآلة الانتخابية والدفاع عن التصويت): خطتنا نحن نعم تستمر، خطتنا للحفاظ على السلام في البلاد. خططهم تلقت ضربات قاسية، ضربات قاسية.</p>
<p>ووجدنا، للأسف بالنسبة للسياسة، للأسف بالنسبة للسياسة، صلات مباشرة بين ظواهر مثل تهريب المخدرات، مثل الإرهاب، مثل الاتجار بالبشر في القطاعات المتطرفة في فنزويلا، من اليمين المتطرف.</p>
<p>هذا محزن للسياسة، للسير الحسن للسياسة، لأن السياسة ينبغي ألا تكون كذلك، استخدام هذا النوع من العناصر المخالفة للقانون لفرض اتجاه X أو Y في بلد معين.</p>
<p>أعتقد أنه في هذه اللحظة، إذا خرجت اليوم إلى (كراكاس)، في أي مكان في (كراكاس)، في فنزويلا، فستجد هدوءاً.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): لا أعرف ما إذا كان الأمر حاراً ولكن السؤال ضروري. كيف تؤثر هذه النتائج؟ أرى في الخلف الخريطة الحمراء، حمراء جداً، قال (ديوسدادو)، خارج الكاميرا، إن الشيء الوحيد الذي يبدو أزرق، هناك هو بحيرة (ماراكايبو). كيف يؤثر هذا الواقع السياسي الجديد في الإصلاح الدستوري؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: ها نحن ذا. أريد أن آتي إلى هنا للحظة، إذا سمحتم لي.</p>
<p>ميغيل بيريز بيريلا (صحافي): تفضل.</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: لأنني أعتقد أنه سؤال مهم. ما كان ينقص هناك هو وضع أسماء الولايات. (نانييز)، انظر، هذا مهم لأن لدينا هنا الصورة الوطنية، الخريطة السياسية للحاكميات. هناك شيء مهم جداً لأن ما حاولوا تشكيله كهلال، هل تتذكرون؟ هاه؟ الذي ندد به القائد (شافيز) كثيراً، أن (أوريبي) حاول بالمال والمرتزقة تشكيل هلال لتطويق الدولة الفنزويلية على الحدود مع كولومبيا.</p>
<p> لقد جرى ترسيخ هلال بوليفاري، ثوري، قومي بالفعل. هنا (زوليا)، (زوليا)، انظروا، تغطي كل الحدود الساخنة لكولومبيا، محررة، خالية من المرتزقة ومهربي المخدرات والجماعات العنيفة.</p>
<p>ولاية (زوليا) الآن سنقوم بترسيخها، هنا ولاية (تاتشيرا)، (تاتشيرا) مرسخة أيضاً. يجب أن نرى الفرق الموجود بين الأراضي الوطنية في (تاتشيرا) وعندما تعبر إلى الجانب الكولومبي. على الجانب الكولومبي، هجمات إرهابية يومية، اغتيالات، تهريب مخدرات، عنف، انعدام حكم، دمار، فوضى، مافيا.</p>
<p>وعلى الجانب الفنزويلي، بمجرد عبور نهر هنا، سلام، استقرار، عمل، ريادة أعمال، ازدهار.</p>
<p>ولاية (تاتشيرا) لديها الكثير لتقدمه (لفريدي) و(ليريو برنال روزاليس).</p>
<p>أعطاها السلام، أعطاها الطمأنينة ويعطيها الازدهار. هل تدركون القيادة الجماعية؟ ما أهميتها؟ (تاتشيرا) و(أبوري)، (أبوري) العملاقة، (أبوري) المحررة، (أبوري) المرسخة.</p>
<p>ثم تأتي من هنا ولاية (أمازوناس) الفنزويلية، مع كولومبيا، جزء مع البرازيل، ولاية (بوليفار) و(غويانا إيسيكيبا) الخاصة بنا.</p>
<p>أي، هذا يعني أن لها تأثيراً استقرارياً هائلاً في الحدود الفنزويلية، مستعدون لأي استفزاز ينوون القيام به. وترسيخ الداخل، داخل بيتنا، السلام، التنمية الاقتصادية المتنوعة، الحق الاجتماعي في الحياة، في السعادة.</p>
<p>وبشكل عام، حسناً، كل الكاريبي الفنزويلي أيضاً، ولاية (فالكون)، أليس كذلك؟ هناك الكاريبي الفنزويلي، قوي، جبار، كل الكاريبي، (فالكون)، (كارابوبو)، (أراغوا)، (لا غوايرا)، (ميراندا)، (أنزواتيغي)، (سوكري) و(نويفا إسبارتا).</p>
<p>جرى ترسيخ المساحات البرية، المساحات السكانية، الأساسية للبلاد، جرى ترسيخ وسط البلاد. وهنا، في السهل الفنزويلي، ولاية (كوخيديس)، يجب أن أقول، زعيم محترم، شريف، الحاكم المعاد انتخابه من المعارضة في ولاية (كوخيديس) السهلية، الحاكم (ألبرتو غالينديز).</p>
<p>اتصلت، أحد الأوائل الذين اتصلت بهم أمس كان (جون مورينو)، مرشحنا، وقلت له، لقد قمت بحملة رائعة. وهنا أيضاً حلقة الوصل السياسية (إيريس فاريلا)، النائبة المعاد انتخابها أيضاً. أشعر بالرضا، المرء يفوز ويخسر. ويجب أن يكون لدى المرء الشرف والكرامة للفوز وأيضاً للخسارة. نحن التشافيزيين لدينا ذلك، أليس كذلك؟ الشرف لمن يستحقه.</p>
<p>وبعد التحدث إلى (جون مورينو)، اتصلت في الواحدة والنصف صباحاً، تقريباً، أليس كذلك (خورخي)؟ الواحدة والنصف صباحاً اتصلت بالحاكم (ألبرتو غالينديز)، تحدثنا طويلاً، قدم لي مجموعة من المقترحات، قلت له، حسناً، سنتصرف هكذا ويبدو لي جيداً جداً أن يكون لدينا تنسيق، تواصل دائم، هكذا يجب أن يكون. هذا ما كنا نبحث عنه يا رجل، هذا ما كنا نبحث عنه لسنوات طويلة، أن تظهر معارضة ديمقراطية حقاً، تحترم الدستور.</p>
<p>ألا تكون معارضة غير متسامحة، عنيفة، فاشية، تريد القضاء على الخصم، تريد قتله. لأن تلك المعارضة التي حاولت قتلي وحاولت قتلنا جميعاً، تلك المعارضة اختفت. الأغلبية ذهبت إلى الخارج للتآمر كأصحاب المليارات، مثل (ليوبولدو لوبيز)، (خوليو بورخيس)، (كارلوس باباروني)، وهو أحد أكثر الأشخاص شراً وخبثاً في العالم، (خوان غوايدو)، (كارلوس فيكيو)، وبعض الآخرين لا يزالون يتجولون هناك، هنا، منتشرين.</p>
<p>أحد أبرز متآمريهم ومجرميهم، حسناً، سقط، سقط بالجرم المشهود، كما يقولون. قدم كل الأدلة، آخر من سقط، سأقدّم التفاصيل يوم الأربعاء. هناك الكثير من التوقعات. إذاً، ماذا نريد؟ معارضة تكون بديلاً لتفوز بالحاكميات، لتفوز بالبلديات، ليكون لديها بعض النواب ولئلا تفوز أبداً بالرئاسة. لذا نستمر، إذاً.</p>
<p>ماريا أنتونييتا بينيا (صحافية): حسناً، أريد أن أسأل وربما أوضح قليلاً، سيدي الرئيس، شيئاً مهماً لا يمكننا أن نغفل عنه، وهو المشهد الدولي.</p>
<p>فنزويلا الآن تترسخ في هذه اللحظة من تاريخ الثورة البوليفارية، وبالطبع من تاريخ فنزويلا، في انتخابات كتلك التي نراها في هذه الخريطة هنا في الخلف، والتي اختتمت قبل دقائق قليلة، والتي كانت انتخابات من أجل السلام، حيث فاز السلام وتُرجم إلى استقرار.</p>
<p>ولكن ليس فقط على الصعيد الداخلي، وفي هذا نتحدث عن الموضوع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولكن أيضاً على الصعيد الخارجي.</p>
<p>أعتقد أن فنزويلا تقدم مثالاً للاستقرار السياسي، والتنظيم، واحترام المواطنة، واحترام الأمن والسلام لبقية القارة. وإذا لم يكن كذلك، فإنني أجرؤ على القول إنها ضمان للأمن والاستقرار لبقية القارة.</p>
<p>وقد عدت قبل أيام قليلة من الاجتماع بالشخصيات الرئيسية، الشخصيات، التي تشكل اليوم عالماً متعدد الأقطاب يسعى إلى الإنصاف، ويسعى إلى الاحترام ويسعى إلى بناء نفسه كلوحة جديدة قائمة على الاحترام.</p>
<p>في خضم حرب تعريفات جمركية في العالم وأيضاً في خضم حرب أو إبادة جماعية تحدث في الوقت الفعلي، والتي سمحت، إضافة إلى ذلك، بسقوط أقنعة إمبراطورية كانت تهاجم ليس فقط فنزويلا، ولكنها فعلت ما فعلته في قضية فلسطين، والتي أسقطت أيضاً قناع الإمبراطورية نفسها.</p>
<p>ما رأيك؟ كيف تعرف فنزويلا في هذه اللحظة، في هذه اللوحة الجيوسياسية، حيث هي بلد يترسخ كبلد يتمتع بالاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي، بلد يضمن السلام ولم يتبق أي حجة لوسائل الإعلام الدولية للقول إن فنزويلا بلد ينتهك حقوق الإنسان، لأن جميع الحجج التي طرحوها في البيانات الصحافية الدولية مراراً وتكراراً قد سقطت، وتفككت.</p>
<p>كيف يمكنك تعريف فنزويلا في هذه اللحظة، في هذه اللوحة العالمية؟</p>
<p>نيكولاس مادورو موروس: فنزويلا بلد أكد طريقه نحو عالم جديد. فنزويلا تنتمي إلى العالم الجديد. إنها تبني بالفعل الحضارة الجديدة ونحن منفتحون للحوار على أساس الاحترام مع كل من يريد الحوار والتفاهم معنا، سواء كانوا من هناك أو من هنا.</p>
<p>لدينا أصدقاء عظماء في العالم أكدوا تحالفهم ودعمهم لفنزويلا. رأيتم ذلك أخيراً في زيارة روسيا والآن يترسخ ذلك أكثر. كل من يريد احترام فنزويلا، المجيء للاستثمار، المجيء للعمل في فنزويلا، سيكون موضع ترحيب كبير جداً.</p>
<p>نعم، مع احترام ما نحن عليه. نحن شعب أصيل، متمرد. لذا فنزويلا، أعرّفها كبلد من العالم الجديد. لقد ولد عالم جديد وفنزويلا في الطليعة، والآن أكدنا ذلك أكثر.</p>
<p> </p>