دور أستراليا في حرب أميركا على الصين

ما سر خضوع أستراليا للنزعة العسكرية الأميركية؟ كيف تتعامل الدبلوماسية الأسترالية مع العواقب الجيوسياسية لاتفاق الغواصات في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ؟ في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة مع الصين، هل ستتمكن أستراليا من تحييد نفسها عن لهيب أي حرب أميركية مستقبلية في المنطقة؟ ولماذا يصر الوزراء الأستراليون على الحديث عن سيادة أستراليا واستقلاليتها في ظل تحولها المطرد إلى قاعدة للعمليات الأميركية الهجومية على آسيا و حتى أفريقيا؟ لعل الدعوة إلى إجراء تحقيق برلماني في اتفاقية “AUKUS” للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية هي مستند وقعت عليه مجموعة من السياسيين البارزين والقادة العسكريين السابقين والخبراء الأكاديميين الأستراليين على خلفية أن الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا وبريطانيا وأميركا ليست سوى جزء من «استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ» التي وضعتها الولايات المتحدة لاحتواء الصين والحفاظ على هيمنتها الإقليمية والعالمية.