رقم قياسي للانبعاثات الناتجة عن قطاع الطاقة

زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.8% في 2022، ووصلت إلى أرقام قياسية جديدة، وفق الدراسة أيضاً.

  • الانبعاثات الناتجة عن قطاع الطاقة
    الانبعاثات تشكّل خطراً على المناخ

كشفت دراسة أجرتها منظمة "Energy institute"، بالتعاون مع الشركتين الاستشاريتين "كاي بي أم جي" و"كيرني"، أن قطاع الطاقة سجّل أرقاماً قياسية جديدة في انبعاثات الغازات الدفيئة عام 2022، وذلك على الرغم من التزامات اتفاقية باريس.
وبحسب الدراسة، "زاد الاستهلاك العالمي للطاقة الأولية بنسبة 1% في 2022 مقارنة بمستويات عام 2019، وشكّل الوقود الأحفوري 82% من إجمالي الطاقة المستهلكة، رغم تنامي مصادر الطاقة المتجددة، بحسب الدراسة التي تُعد سنوياً".
كما زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.8% في 2022، ووصلت إلى أرقام قياسية جديدة، وفق الدراسة أيضاً.


وعلى الرغم من زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، فإن الوقود الأحفوري لا يزال يشكّل النسبة الأكبر من الطاقة المستهلكة.

وفي 12 كانون الأول/ديسمبر 2015 ووسط هتافات وفود من 195 دولة، اختتم 13 يوماً من المفاوضات الشاقة في  اجتماع الأمم المتحدة بشأن المناخ، والتزام العالم بأكمله تقريباً إبقاء الاحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين وإذا أمكن 1.5 درجة، عما كان عليه قبل العصر الصناعي.

اقرأ أيضاً: 5 سنوات على اتفاق باريس للمناخ.. ما الذي تحقّق؟

واستفادت مصادر الطاقة المتجددة عام 2022، من زيادة القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق حصة قياسية بلغت 12% من عملية توليد الكهرباء.
واستمر الطلب على الوقود في النقل في العام الماضي، باستثناء الصين، التي تُعد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، والتي اعتمدت سياسة "صفر كورونا".

اقرأ أيضاً: ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة في أوروبا... ما السبب؟

ودعت رئيسة المنظمة جولييت دافنبور، في 2022، إلى "اتخاذ إجراءات ملحّة لتصحيح هذا الوضع الذي يعد مخالفاً لالتزامات اتفاقية باريس".
وقالت: "شهدنا بعضاً من أسوأ الآثار الناجمة عن التغيّر المناخي، مع تسجيل فيضانات مدمّرة أثّرت على ملايين الأشخاص في باكستان، ودرجات حرارة قياسية في أوروبا وأميركا الشمالية، ورغم ذلك من الصعب تحقيق تقدّم في التحوّل في مجال الطاقة".