Superman: مطارد ويتقاسم البطولة مع كلب

 صحيح أن عنوانه يعني أنه رجل خارق وقد عودتنا هوليوود عبر تعاقب لاعبي الشخصية وأبرزهم الراحل قبل 21 عاماً كريستوفر ريف، أنه حبيب الملايين بإعتباره الأمل الوحيد في حماية أميركا والأميركيين من أكبر الأخطار على اليابسة والوحيد القادر على صد أي غزو فضائي من كوكب آخر، مع ذلك يدخل على الخط شريط يحمل الإسم فقط ومع ممثلين مغمورين – باستثناء برادلي كوبر في دور شرفي – يتقدمهم ديفيد كورينسويت - أميركي ، 32 عاماً – في شخصية سوبرما

 رغم هذا فإن العمل الذي تكلف تصويره في كليفلاند، أوهايو 225 مليون دولار إسترد منها 222 مليوناً في أول 6 أيام عرض على شاشات العالم، ما شكل مفاجأة لجهة الإنتاج وأعلن مخرجه جيمس غان وهو في الوقت نفسه الرئيس التنفيذي لأستوديوهات dc لقد ربحنا الرهان الكبير على هذه التجربة.

لكن اللافت أن لنا نحن العرب حصة في الفيلم بدت محشورة حشراً من خلال ما سماه الفيلم قوة عربية كبيرة دخلت على الخط بين دولتي: بورافيا وجيهامور تتنازعان حدودياً. ولم يتوسع غان في النص الذي صاغه مع جيري سيغل حول هذه القوة وفاعليتها.

 سوبرمان الذي يعمل صحافياً من دون أن يكتشف أحد أنه الرجل الخارق يُجري لقاءات مع نفسه ، وعندما عرفت سره زميلته لوا لاين – راشيل بروسناهان – وافق على لقاء صحافي معها لكنه كان صدامياً وإنتهى بخلاف بينهما، في وقت تصاعدت الحملات ضده بتهمة دعم إحدى الدولتين المتحاربتين مقابل رشوة من العملات، ووصلت الأمور حد طلب وزارة العدل أن يسلم نفسه لمحاكمته، فذهب ووضع نفسه بتصرف القانون ليفاجأ أن التنظيم السيء السمعة اخترق أمن الوزارة وبات رجاله في موقع المسؤولية لذا تعرض سوبرمان لضرب مبرح ثم لتعذيب متواصل على يد لوثر ليكس -–نيكولاس هولت -.

 الزميلة لوا عملت كل ما تستطيعه لإطلاقه لكن الذي شغله هو اختفاء كلبه الذي يرافقه ويطير معه في كل المهمات، إنه كريبتو القادر على التصدي والقتال والإنتصار، وينسى سوبرمان كل شيء مركزاً تفكيره على إسترجاع كريبتو وتفقد روبوتات الحماية له التي تحطمت في مقره، بعدما تأمنت لبطلنا الطاقة الشمسية القادرة على بث الروح في أدواته وطاقته، فانطلق من سجنه وقصد وكر العصابة خاطفة الكلب وحرره ليتابعا معاً مواجهة  المتآمرين وليثبت الرجل الخارق ما كان فعله في سابق عهده، من بطولات.

   رغم كل هذا لم نجد في الفيلم ما يستوقف، بينما كان اختيار نيكلاس هولت هو أفضل خيارات  الكاستنغ في الفيلم، وفيه أيضاً: آلان توديك، غريس شان،برادلي كوبر، آنجيلا سيرافيان، مايكل روكير، سارة سامباو، وتاتيانا بيبر، مع شريط في 129 دقيقة.