Brothers: توأم لصوص
بطولة مشتركة، ومشروع إنتاجي مناصفة بين الممثلين جوش برولن، وبيتر دنكلاج، اللذين تجمعهما صداقة متينة على خلفية شبه واضح في وجهيهما سمح لهما بشريط تمت صياغة نصه على قياسهما فجاءت النتيجة خفيفة الظل.
-
Brothers: الملصق
كل العائلات تحاول توجيه أبنائها للتخصص في الهندسة أو الطب أو المحاماة إلا عائلة مانغر الخارجة على القانون فهي تركز على تعليم الأبناء والأحفاد المعاني الضرورية لكي يكونوا لصوصاً ناجحين وفاسدين من جميع النواحي، وأن يكونوا مجرمين في مواقف محددة، وأمامنا نموذج من هذه العائلة التي إن لم يجد أفرادها من يسرقونه فهم يسرقون بعضهم البعض.
-
التوأم مع والدتهما بعد غياب 30 عاماً
Brothers. عن أخوين توأم من هذه العائلة، وضع قصتهما إيتان كوين، وصاغ السيناريو ماكون بلير، فجاء رشيقاً سريعاً مختلفاً وكوميدياً بشكل عفوي ومميز بين موك – جوش برولن – وجيدي – بيتر دنكلاج – إنهما نموذجان مختلفان في المزاج والرغبات لكن عندهما حس الأخوة في الأوقات الصعبة بشكل يحول دون خيانة بعضهما البعض في الأمور المصيرية بينما تعبر بعض الحالات الصغيرة من دون مضاعفات.
-
ميك -جوش برولن - وجيدي - بيتر دنكلاج - دائماً على خلاف
والدتهما كاث – الممثلة الرائعة غلين كلوز – لم يلتقياها كثيراً لأنها كانت مشغولة في تنفيذ عمليات سرقة كثيرة فغابت عنهما 30 سنة وعندما عادت بمبررات غير مقنعة رصدت تحركهما وقد سرقا حجارة كريمة بقيمة مليوني دولار، فرسمت خطة إستولت يها على المسروقات منهما، وعندما وقعت بين يدي البوليس تخلت عنها لنجلها جيدي الذي لم يرد حصة من ثمن البضاعة بعدما أبدى ميك أيضاً رغبة في تركها لشقيقه، فما كان من جيدي إلا أن وضع المبلغ بإسم بلو بيري.
-
مخرج الفيلم ماكس بارباكاو
تم إختيار هذا الإسم لكي تحمله المولودة المنتظرة لـ ميك، وهو إسم لم يعجب ميك لكنه رضي به كرمى المبلغ الكبير الذي حصلا عليه مع قدومها، فيما السيدة الوالدة تم إقتيادها إلى السجن لكنها في هذه الحالة لم تنقطع عن توأمها وفرضت عليهما زيارتها دورياً لكي تزودهما بالتوجيهات اللازمة لكي يطوروا في أساليب عمليات السرقة التي ينفذانها حفاظاً على لقمة عيشهما من هذا المورد. وهما كما عهد العائلة بأبنائها كانا على العهد.
الشريط الذي صرف على إنتاجه بطلا الفيلم، أخرجه:ماكس بارباكاو، بأسلوب تناغم مع مناخ السرقات الكبيرة منها والصغيرة، والأهم أن هذه الكوميديا تعتمد على الموقف أكثر من نوعية ووقت الحوارات، لذا فالمشهدية كانت حاضرة وبعجلة متدفقة وحيوية جداً، مع وجود أسماء إضافية أمام الكاميرا منها: براندون فرايزر في دور رجل البوليس.