"أيام قرطاج المسرحية": مقاومة واحتفاء بالمسرح السوري

"أيام قرطاج المسرحية" تنطلق هذا العام تحت شعار "المسرح ومقاومة والفن حياة"، وتحتفي بالمنجز المسرحي السوري الثري والمتنوع.

تنطلق السبت المقبل في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الــ 25 من "أيام قرطاج المسرحية"، والتي تُقام هذا العام تحت شعار "المسرح ومقاومة والفن حياة"، لتزامنها مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان. 

وتسجل الدورة التي تستمر حتى 30 الجاري، 125 عرضاً مسرحياً من 32 بلداً من مختلف القارات، موزعة على مجموعة من الأقسام. 

وتتضمن المسابقة الرسمية 12 عرضاً، والعروض الموازية 35 عرضاً، ومسرح العالم 13 عرضاً، وتعبيرات مسرحية في المهجر (عرضان)، ومسرح الطفل 10 عروض، ومسرح الإدماج 4 عروض، إلى جانب عروض مسرح الحرية وهو قسم خاص بنزلاء السجون ويشمل 11 عرضاً.

وتحتفي "أيام قرطاج المسرحية" هذا العام بالمنجز المسرحي السوري، وهو "منجز ثري ومتنوع ساهم في بناء رصيد المسرح العربي من خلال ما تراكم من النصوص المسرحية التي وجدت أغلبها طريقها إلى الركح"، وفق الجهة المنظمة.

وستكون تونس ممثلة في المسابقة الرسمية بعمليْن هما "رقصة سماء" تأليف وإخراج الطاهر عيسى بن العربي، و"البخارة"  للمخرج الصادق الطرابلسي.

ويتسابق هذان العملان مع مسرحيات "العاشق" من فلسطين، و"اثنين بالليل" من لبنان، و"بيت أبو عبد الله" من العراق، و"لافيكتوريا" من المغرب. 

أما مصر فتشارك بمسرحية "لعبة النهاية"، وقطر بمسرحية "بين قلبين"، والإمارات بعرض "مسرحية كيف نسامحنا"، والأردن بمسرحية "يا طالعين الجبل". 

أما العرضين الافريقيين في المسابقة فهما "طبيب بعد الموت" من السينغال و"منطقة حرة" من بنين.

وتتنافس أعمال المسابقة الرسمية على جوائز "التانيت الذهبي" و"التانيت الفضي" و"التانيت البرونزي"، و"أفضل ممثل" و"أفضل ممثلة" و"أفضل نص" و"أفضل سينوغرافيا".

وتضم لجنة تحكيم هذه الدورة محمد المديوني من تونس، حسن كاسي كوياتي من بوركينا فاسو، وخزعل الماجدي من العراق، ورائدة طه من فلسطين، وحلا عمران من سوريا، وياسين العوني من تونس.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.