سعيد خطيبي يصدر "أغالب مجرى النهر"
تنطلق الرواية من رغبة في القتل، وتنتهي برغبة في العيش. تبدأ من الموت وتصل إلى الحياة. شخصياتها تحكي عن عالم يتداعى، وتواجه كآبتها بالسخرية.
-
غلاف رواية "أغالب مجرى النهر"
صدرت حديثاً عن "دار نوفل، هاشيت أنطوان" في بيروت، رواية "أغالب مجرى النهر" للجزائري سعيد خطيبي (1984). وفيها يصوّر الكاتب، أناساً انتهت بهم الحياة أسرى أقدارهم.
وتنطلق الرواية التي تقع في 288 صفحة، من رغبة في القتل، وتنتهي برغبة في العيش. تبدأ من الموت وتصل إلى الحياة. شخصياتها تحكي عن عالم يتداعى، وتواجه كآبتها بالسخرية.
هي رواية الخاص والعام، ورواية اغتراب الذوات داخل أزماتها، كمثل من يقاوم مجرى النهر.
وجاء في نبذة الناشر، "في هذه الرواية، مشرحة، عيادة، وغرفة تحقيق تستجوب فيها امرأة متهمة بمقتل زوجها. في الطرف الآخر من المدينة، مناضلون قدامى يرجون رفع تهمة العمالة التي لفقت لهم.
حدثان مختلفان تتكشّف العلاقة بينهما مع تقدّم الرواية، التي تؤرّخ لنصف قرن من تاريخ الجزائر، من الحرب العالمية الثانية حتى مطلع التسعينيات، مروراً بحرب التحرير وما تلاها. وتكشف اللثام عن أزمات اجتماعية مسكوت عنها مثل: الشروخ بين الأجيال، الهوة بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والهرب منها إلى العلاقات السرية، الأمومة ومشقّاتها، التبرّع بالأعضاء البشرية والاتّجار بها. في هذه الرواية أناس من مدينة نائية في الأطراف متسلّحون بالأمل، معلّقة أقدارهم بشخص آتٍ إليهم من عاصمة البلاد".
يذكر أنّ خطيبي أصدر 5 روايات آخرها "نهاية الصحراء" (نوفل، 2022) التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (دورة 2023). نُقلت رواياته إلى 7 لغات.