الجبهة المغربية لدعم فلسطين تتقدم بتعازيها للميادين: استهداف الصحافيين جريمة حرب

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين استهداف الاحتلال مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، مؤكّدةً أنّها جريمة حرب موصوفة، وتتقدم للميادين بتعازيها باستشهاد الزميلين الشهيدين غسان نجار ومحمد رضا.

  • الزميلين في الميادين الشهيدين المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا
    الزميلان في الميادين الشهيدين المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا

أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان، استهداف الاحتلال مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد الزميل المصور في شبكة الميادين، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا في العدوان، وكذلك الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم، إضافةً إلى إصابة آخرين.

وأكّدت الجبهة المغربية أنّ هذا العدوان هو "جريمة حرب بكل المواصفات"، و"يكشف مجدداً فظاعة الكيان الصهيوني، الذي يمارس القتل العمد للإعلاميين، بهدف كتم أصوات الحقيقة وتصفية شهود الصوت والصورة، الذين ينقلون الأدلة الدامغة على توغل الكيان الصهيوني، في الإجرام والوحشية".

وقالت إنّ "جرائم الكيان الصهيوني، تستمر أمام مرأى ومسمع العالم من دون أدنى مساءلة أو عقاب، بفعل دعم قوى الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وصمت وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة والمطبعة ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة، التي تقف مشلولة عن اتخاذ أي قرار لحفظ ماء وجهها الذي مرغه الكيان الصهيوني في التراب".

وتقدّمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين بتعازيها ومواساتها لشبكة الميادين، وللشعب اللبناني المقاوم، ولكل أحرار وحرائر العالم في استشهاد الزميلين الصحافيين.

اقرأ أيضاً: الميادين في دائرة الاستهداف..ماذا تريد إسرائيل من وراء ذلك؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك