عودة الصراع في شمال مالي مع إعلان الانفصاليين السيطرة على إقليم أزواد

لا تزال مالي تبحث عن حلّ لأزمتها المتشعبة، والتي تتخبط فيها منذ ما يزيد عن عقد، حين استولت جماعات مسلّحة من الطوارق على إقليم أزواد شمالي البلاد، وأعلنت استقلاله، وما تلا ذلك من حروب وصراعات بين الجيش المالي والانفصاليين الطوارق من جهة، ثم بين القوات الفرنسية التي دخلت البلاد بطلب من باماكو والجيش المالي، وبين الجماعات المتطرفة التي استغلت أزمة الانفصاليين، من جهة أخرى، خصوصاً مع توسيع هذه الجماعات انتشارها في منطقة الساحل.