"التوكتوك" في العراق.. وسيلة أجرة منخفضة التكلفة تصطدم بالقوانين والمخاطر

التوكتوك في العراق.. وسيلة مواصلات منخفضة التكلفة تشكّل متنفساً للفقراء ومصدراً للرزق للشباب، لكنها تصطدم بالقوانين وتثير المخاطر الأمنية والاجتماعية.

  • "التوكتوك" في العراق.. وسيلة أجرة منخفضة التكلفة تصطدم بالقوانين والمخاطر

 

يشكّل التوكتوك ظاهرة اجتماعية بارزة في العراق خلال السنوات الأخيرة. فقد انتشر بكثافة في شوارع المدن، خاصة في بغداد والمحافظات الشعبية، ليصبح وسيلة نقل أساسية للفئات محدودة الدخل، لما يتميّز به من تكلفة منخفضة وسرعة في التنقل داخل الأحياء المزدحمة.

لكن هذه الظاهرة لا تخلو من التحديات. فغياب التنظيم القانوني الواضح، وقيادة عدد كبير من المراهقين للتوكتوك من دون رخصة، جعلا المركبة تتحول من وسيلة نقل شعبية إلى مصدر قلق أمني واجتماعي. وتُسجَّل يومياً حوادث سير بسبب التوكتوك، بعضها قاتل، وسط مطالبات بتنظيمه عبر تسجيل رسمي ورخص قيادة خاصة.

اليوم، يقف التوكتوك بين كونه حلاً اقتصادياً للفقراء ومصدر رزق لعشرات الآلاف من الشباب، وبين كونه تحدياً يفرض على الدولة وضع ضوابط تضمن سلامة السائقين والركاب، وتقلّل من مخاطر هذه الظاهرة المتنامية.

اخترنا لك