الميادين بلاس: قناة جديدة من قلب العراق في فضاء الشبكة الأم
-
الميادين بلاس: قناة جديدة من قلب العراق في فضاء الشبكة الأم
شبكة الميادين الإعلامية تطلق قناة "الميادين بلاس" المعنية بتغطية شؤون العراق، بدءاً من الانتخابات التشريعية تمهيداً لما هو أوسع، إضافة إلى حسابات تابعة لها في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
انطلقت اليوم الأحد "الميادين بلاس"، وهي قناة جديدة تابعة لشبكة الميادين الإعلامية، وستكون معنية بتغطية شؤون العراق، بدءاً من الانتخابات التشريعية، تمهيداً لما هو أوسع.
واختارت الميادين أن تطلق قناتها الجديدة، في كنف الشبكة الأم، لما يحظاه العراق من أهمية لديها، منذ انطلاقتها، انسجاماً مع عروبتها، وباعتبار العراق مركز ثقل عربي وإقليمي، فيه عملية سياسية منتظمة، وحرية وتعدّدية إعلامية، وعمق أدبي وفكري وثقافي.
الميادين بلاس ستكون على تردّدها الخاص، ومنصاتها المتفرعة ذات المحتوى العام، والحضور في الميدان وعلى الأرض، وفي أقاليم العراق ومحافظاته ومدنه المختلفة، شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، وسطاً وأطرافاً، من دون تمييز ولا تفرقة ولا انحياز لهذا وتحيّز لذاك.
ونظراً لأهمية العملية الانتخابية التي تقبل عليها بغداد، والتي تتسم بالجدية، اختارت الميادين عنوان "العراق.. خيار وقرار" لتغطيتها الإخبارية الواسعة.
التغطية ستعتمد على فريق موفد من المقر الرئيسي للشبكة إلى العراق، إلى جانب فريق عراقي من بغداد، ومراسلين موفدين منتشرين في محافظات ومدن رئيسية، إضافة إلى انتشار مراسلين عراقيين على حد سواء.
بن جدو.. عن فكرة وحاجة الانطلاقة وأهدافها
وعن انطلاقة الميادين بلاس، أوضح رئيس مجلس إدارة الميادين، غسان بن جدو، أّنّ هذه القناة "لم تكن مخصصة لتكون قناة منفصلة ومستقلة، بل كانت مبرمجة لتكون قناة احتياطية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، لكننا تنبّهنا إلى أنه من الضروري أن يكون لدينا تردد احتياطي حين استهدفنا العدو، ومنذ ذلك الوقت والميادين بلاس موجودة لدينا".
وأضاف بن جدو أنّه ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية، "أرادت الميادين أن تخصص لها مساحة كبرى، فاستفدنا من تردد الميادين بلاس وجعلناه منفصلاً عن الميادين الأم، لنخصصه لتغطية الانتخابات العراقية خلال الأشهر المقبلة"، مشيراً إلى أنّه "يمكن أن يكون لدى الميادين مشروع أكبر للعراق بعد ذلك".
وحول تخصيص الميادين مساحةً شاملةً للشأن العراقي، بيّن بن جدو أنّ "الميادين كانت مهتمة بالعراق منذ انطلاقتها، فهو بلد مركزي في الأمة العربية، ومحوري في الإقليم، والحقيقة أنّه ظلم من الاحتلال والاستعمار والحصار، ومن الاستبداد والدكتاتورية، كما أن شعبه ظلم بتهميشه وإقصائه وإلغائه بعد عام 2003".
وتابع: "نحن منذ انطلاقة الميادين خصصنا أولوية مركزية للعراق، فلم يوجد استحقاق برلماني واحد إلاّ وقمنا بتغطيته بكثافة وتركيز. وحتى عندما ضربه الإرهاب، كانت الميادين من أوائل القنوات العالمية لا فقط العربية، التي اهتمت بمواجهة الإرهاب، وساندت الشعب العراقي بقوة وبنبض وحرارة وبصدق حتى التحرير العظيم والشامخ".
و"الآن في الاستحقاق الانتخابي المركزي والمهم والمفصلي، ولأننا مهتمون بالعراق، نخطط لتكون لدينا مساحة أكبر، كقناة شقيقة للميادين الأم، مهتمة بالشأن العراقي، وسنتحدث عن ذلك بتفصيل أكثر لاحقاً"، يضيف بن جدو.
وتفصيلاً عمّا ستقدمه الميادين بلاس للجمهور، لفت بن جدو إلى أنّ "تغطية الانتخابات الحالية ستكون مكثفة ومركزة، من نشرات أخبار، وبرامج مخصصة للمرشحين والمتنافسين، والمحللين المتوازنين والموضوعيين، وأيضاً سيكون هناك برامج للأونلاين، لإظهار العراق كما هو، بحضارته وثقافته وبيئته الدينية وأعرافه وتقاليده الاجتماعية".
كذلك، "لدينا موفدون من الميادين الأم، ولدينا مراسلون من أقطاب أخرى قدمت إلى العراق، وبدأنا بانتداب عراقيين سيكونون كثراً لدينا سواء في هذه التغطية أم فيما سيلحق في قناة الميادين بلاس التي ستكمل عملها في العراق".
شعبان: نأمل ملامسة نبض الشعب العراقي
وأكّد المدير التنفيذي، حسان شعبان، أنّ هذه التغطية هي "تغطية استثنائية بكل المقاييس، وهي الأكبر في تاريخ الميادين، التي تضم نخبة من الصحافيين والكادر الفني والتقني في الميادين الأم إلى جانب كادر عراقي متميز لديه خبرات في هذا المجال، تم استقطابهم لهذه التغطية وسيستمرون معنا في مشروع أكبر".
وأفاد شعبان بأنّ "هذه الكوادر تضم مذيعين ومحررين ومنتجين وكادر فني متنوع الخبرات".