رئيس بنما يرفض نقل سفارة بلاده إلى القدس

رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا يقول إن بلاده لا تفكر حالياً بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وأنها تدعم الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.

في إطار لقاء أجرته معه صحيفة "إسرائيل اليوم" خلال زيارته إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا، إن بلاده لا تفكر حالياً بنقل سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، وأنها تدعم الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.

وسأل محرر الصحيفة، بوعز بيسموت، فاريلا عما إذا كان يعتقد أن بلاده أخطأت عندما قامت في الثمانينيات بنقل سفارتها من القدس إلى تل أبيب، وما إذا ستعيدها إلى القدس، فقال: "نحن ندعم المفاوضات السياسية ونأمل أن يكون هناك حوار حول حل الدولتين. عندما تبدأ المفاوضات مرة أخرى، ستكون هناك فرص لإعادة النظر في كل الأمور وسيتم النظر في جميع الخيارات (فيما يتعلق بالسفارة). لكن في الوقت الحالي، من المهم أن نرى حواراً حقيقياً بين القيادتين في إسرائيل وفلسطين من أجل إحلال السلام في المنطقة. سنبقى حالياً في تل أبيب، لكننا سننتظر ونرى ما ستفعله الدول الأخرى وفي الوقت نفسه سندعم المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين". وأضاف: "من حق كل دولة أن تقرر بنفسها أين ستقيم سفارتها، ونحن نفضل الانتظار في سبيل السماح باستئناف المفاوضات".

وسُئل عما إذا كان دعم بنما لإسرائيل يعني أنها ستصوّت إلى جانبها في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى في العالم، فقال فاريلا: "لقد صوتنا كثيرًا إلى جانب إسرائيل، نحن بلد محايد بسبب القناة التي تمر في أراضينا، لذلك فنحن نقيم علاقات مع جميع الدول، لكن لدينا حضور قوي للجالية اليهودية في بنما، وهي تساهم بشكل كبير في الدولة.