هكذا تعاطت الصحافة العربية مع حوار السيد نصر الله مع "الميادين"
مقابلة السيد حسن نصر الله مع "الميادين" تحتل العناوين الرئيسية في الصحف والمواقع العربية.
إحتل خبر مقابلة "الميادين" الاستثنائية التي كسرت صمت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صدر الصفحات الأولى والعناوين الرئيسية في عدد كبير من الصحف والمواقع العربية. وفي ما يلي أبرز عناوين هذه الصحف ومقتطفات من تغطيتها للمقابلة - الحدث التي أجراها رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو:
صحيفة "اليوم السابع" المصرية عنونت قائلة: "حسن نصر الله يهدد بقصف تل أبيب واقتحام شمال إسرائيل"، وقالت إن نصر الله قال إنه "كان من المفاجئ أن الإسرائيليين تأخروا في اكتشاف الأنفاق على الحدود، وأن تنظيمه يملك القدرة على الدخول إلى شمال اسرائيل منذ سنوات. وقال نصر الله: "في أي لحظة قد يرد محور المقاومة على غارات إسرائيل في سوريا بقصف تل أبيب"، مضيفاً أن "محور المقاومة" الذى يضم إيران وسوريا وحزب الله قد يرد على الضربات الإسرائيلية على إيران وحزب الله في سوريا بقصف تل أبيب. وأضاف نصر الله إنهم يتداولون رد الفعل الذى يجب القيام به ردا على تصعيد الهجمات الإسرائيلية".
أما صحيفة "الأهرام" المصرية فقد عنونت في خبر لها "حسن نصرالله يكشف سبب تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية" وقالت: "قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس السبت، إن عقدتين ما زالتا تحولان دون تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد أشهر من الجدل السياسي لكن هناك جهودًا استثنائية لحلها... وقال نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين "يجب أن تشكل الحكومة ولا خيار غير ذلك، ولكي لا أكون متفائلاً أو متشائماً هناك مساعٍ جدية، في شغل ليل نهار". أضاف "ما زال هناك عقدتان، في توزير الوزير من اللقاء التشاوري، وفي توزيع الحقائب. العقدتان مازالتا موجودتين لكن خلال الأيام القليلة الماضية، حصل جهد استثنائي، وفي محاولة لإيجاد حلول لهاتين العقدتين، هل نصل إلى نتيجة أو لا ؟ هذا يحتاج إلى دعاء".
صحيفة "المصري اليوم" المصرية عنونت: "«حزب الله» يحذر إسرائيل من التمادي في العدوان على سوريا". وأبرز ما جاء في الخبر: "حذّر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في مقابلة تلفزيونية، مساء السبت، إسرائيل من «التمادي» في ضرباتها على سوريا، وذلك بعد أسبوع من استهدافها مواقع سورية عدة، منبّهاً من أخذ المنطقة إلى «مواجهة كبرى» لم يستبعد أن تصل إلى تلّ أبيب. وفي حوار مباشر أجرته معه على مدى أكثر من 3 ساعات قناة «الميادين» التلفزيونية التي تتّخذ من بيروت مقراً لها، قال نصر الله إنّ عدداً من الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل في ديسمبر الماضي تحت أراضيها قرب الحدود مع لبنان موجود «منذ سنوات طويلة». واعتبر أنّ القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل الأحد الاثنين مناطق عدة في سوريا هو «تطوّر خطير»، وجّه «رسالة لنتنياهو، بأن تكون حذرا في التمادي في ما تقوم به في سوريا»، مضيفاً: «لا تخطئ التقدير ولا تأخذ المنطقة إلى حرب أو مواجهة كبرى».
من جهتها، عنونت صحيفة "الدستور" المصرية "لبنان.. حسن نصر الله يلمح لاحتمال نشوب حرب مع إسرائيل". وقالت الصحيفة في خبرها "لمح الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، إلى احتمال نشوب حرب مع إسرائيل، لكنه تجنب التطرق بعمق إلى الأزمات الداخلية التي يواجهها لبنان. جاء ذلك في مقابلة مع قناة الميادين بعدما تجنب الظهور في خطابات لأشهر عديدة على غير عادته. وتحدث نصر الله عن احتمال حرب مع إسرائيل تنشب في حال اغتيالات إسرائيلية لناشطين من حزب الله في لبنان أو سوريا. وقلل نصر الله من أهمية اكتشاف إسرائيل لأنفاق بين الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي، موضحاً أن بعضها يعود إلى أكثر من 13 عاماً مضت".
أما صحيفة "الشروق" المصرية فقد عنونت "نصرالله: إسرائيل ستندم إذا اعتدت علينا" وقالت في خبر موسع أبرز ما جاء فيه: "قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله.. في حوار مع قناة الميادين العربية التي تبث من لبنان، إن "الإسرائيلي سيندم إذا اعتدى علينا؛ لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه". وأضاف نصرالله "خياراتنا مفتوحة على الطاولة وسنفعل كل ما يلزم بعقل وحكمة وشجاعة. لن نسمح للعدو بتغيير قواعد الاشتباك أو فرض قواعد اشتباك جديدة علينا". ورداً على سؤال عما يمكن أن يعتبره تغيير في قواعد الاشتباك قال نصرالله إن "الاغتيال يستهدف المقاومة، أو القيام بحرب والدخول إلى الأراضي اللبنانية أو القيام بقتل أحد إخواننا في سورية، أي عملية ضرب أهداف محددة هي محاولة لتغيير قواعد الاشتباك."
أما جريدة "الشعب" المصرية، فعنونت "حسن نصر الله يهدد بقصف تل أبيب واقتحام شمال إسرائيل"، وأبرز ما جاء في خبرها: "قال نصر الله: "في أي لحظة قد يرد محور المقاومة على غارات إسرائيل في سوريا بقصف تل أبيب، مضيفاً أن "محور المقاومة" قد يرد على الضربات الإسرائيلية في سوريا بقصف تل أبيب، وأنهم يتداولون رد الفعل الذي يجب القيام به ردا على تصعيد الهجمات الإسرائيلية..".
أما موقع "مصراوي" المصري فقد عنون "حسن نصر الله يسخر من إسرائيل: تأخّرت في اكتشاف الأنفاق"، وجاء في نص الخبر: "سخر زعيم حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، من الاستخبارات الإسرائيلية، قائلاً إنها أثبتت فشلها بعدما تأخرت في اكتشاف الأنفاق على الحدود بين لبنان والأراضي المُحتلة. وأوضح –في لقاء بثّته قناة الميادين - أن هناك أنفاقًا على الحدود بين لبنان والأراضي المُحتلة، قديمة وأحدها موجود منذ 13 عامًا، مؤكدًا "المفاجئ بالنسبة لنا هو أن إسرائيل تأخرت في اكتشاف الأنفاق". وقال: "عملية الجليل لن تتوقف على الأنفاق.. وكيف لنتنياهو أن يعلم أنه دمرها كلها". وأضاف نصر الله "نتنياهو قدم لنا خدمة الحرب النفسية؛ وخدمنا عبر إدخال الرعب في قلوب مستوطني الشمال"، مشيرًا إلى أن إجراءات الاحتلال على الحدود تعكس "الخشية الإسرائيلية من عملية الجليل المحتملة". وتساءل: "هل حزب الله سيعتمد على 4 أنفاق لإدخال الآلاف من مقاتليه من أجل عملية الجليل".
الصحف السورية
في الصحف السورية عنونت صحيفة "تشرين": "السيد نصر الله: سورية في المرحلة الأخيرة من تحقيق انتصارٍ كبيرٍ جداً على الإرهاب". وجاء في خبرها: "أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية في المرحلة الأخيرة من تحقيق انتصار كبير جداً على الحرب الإرهابية التي شنت عليها. وقال السيد نصر الله في مقابلة أمس مع قناة «الميادين» ..: الوضع في سورية اليوم في أفضل حالة على الإطلاق مقارنة بعام 2011 ويمكن الحديث عن انتصار عظيم جداً حيث وصلت سورية إلى المرحلة الأخيرة في الحرب على الإرهاب لكن يبقى الوضع فيما يتعلق بشرق الفرات، مؤكداً أن الجيش العربي السوري وحلفاءه قادرون على حسم المعركة في شمال سورية..".
من جانبها عنونت صحيفة "البعث" السورية خبرها "نصر الله: سورية في المرحلة الأخيرة من تحقيق الانتصار على الحرب الإرهابية"، وأبرز ما جاء في الخبر: "وبين السيد نصر الله أن الدولة السورية أعلنت أن الخيارات مفتوحة بالنسبة لإدلب والأولوية للحل السياسي، داعياً النظام التركي إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليه وفق اتفاق سوتشي حول إدلب أو ترك الأمر للقيادة السورية التي لن تترك أرضها للإرهابيين. وشدد السيد نصر الله على أن قرار انسحاب القوات الأمريكية من سورية هو فشل وهزيمة للأمريكيين في المنطقة، مشيراً في الوقت ذاته إلى فشل مخططات كيان الاحتلال الاسرائيلي مع خسارة أدواته الإرهابية في سورية.
أما صحيفة "السبيل" الأردنية فجاء عنوان خبرها "تصريحات خطيرة لحسن نصرالله عن محمد بن سلمان"، وقالت في خبرها: "اتهم الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالسعي إلى "تسويق" ما يسمى بصفقة القرن لضمان الدعم الأمريكي له والبقاء في العرش. واعتبر نصر الله، في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية جرت السبت وكسر عبرها صمتاً استمر أكثر من شهرين، أنه "لا يمكن القول إن صفقة القرن انتهت ومحمد بن سلمان هو الضلع الأهم فيها". وصرح نصر الله بأن "مهمة بن سلمان هي التسويق لصفقة القرن مقابل 50 عاماً من البقاء في العرش" السعودي من خلال دعم الولايات المتحدة لسلطته. وشدد الأمين العام لـ"حزب الله" مع ذلك على أن ولي العهد السعودي "لم يعد يستطيع فعل شيء لصفقة القرن"، موضحاً أنه "ليس هناك أي تنظيم فلسطيني يمكن أن يقبل بالصفقة."
صحيفة "الزمان" العراقية عنونت: "ماذا قال حسن نصر الله في آخر مقابلة تلفزيونية؟"، وقالت في تغطيتها: "قال نصرالله، في حوار مباشر أجرته قناة الميادين التلفزيونية، التي تتخذ من بيروت مقراً، "إكتشف الإسرائيلي بعد سنوات طويلة عدداً من هذه الأنفاق، .. بالحد الأدنى أحد الانفاق التي تم اكتشافها في الأسابيع القليلة الماضية يعود عمره الى 13 أو 14 عاماً". وسخر من كون "المخابرات والأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال 14 عاماً لم تكتشف وجوده داخل أرضها" معتبراً أن "هذا يدل على فشل استخباراتي إسرائيلي". وبخصوص الضربات الإسرائيلية في سوريا، حذّر الأمين العام لحزب الله إسرائيل من التمادي في ذلك، معتبراً القصف الأخير على أطراف دمشق وجنوب البلاد "تطوراً خطيراً". ووجّه نصر الله "رسالة لـ(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو، بأن تكون حذراً في التمادي في ما تقوم به في سوريا"، مضيفاً "لا تخطئ التقدير ولا تأخذ المنطقة إلى حرب أو مواجهة كبرى".
صحيفة "الوطن" الكويتية
من جانبها عنونت صحيفة "الوطن" الكويتية: "نصر الله: سندخل إلى «الجليل» في حال اندلعت حرب مع إسرائيل"، وجاء في خبرها: "أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، عند خروجه من صمت استمر أشهراً، أن قوات "المقاومة" تخطط لدخول أراضي تسيطر عليها إسرائيل في حال حرب جديدة معها. وقال نصر الله، في حوار مع قناة "الميادين" اللبناني أجري اليوم السبت في تصريحات هي الأولى له منذ أشهر: "جزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب... نحن منذ سنوات نملك القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الأمر أسهل بعد تجربتنا في سوريا"... وتابع الأمين العام لـ"حزب الله" متعهداً: "إذا اعتدى الإسرائيلي علينا فسيندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه". وأضاف: "أي اعتداء إسرائيلي حربا أو اغتيالا لعناصر حزب الله في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه".
أما صحيفة "العربي الجديد" القطرية، فقد عنونت: "حسن نصر الله: الإسرائيليون تأخروا في اكتشاف الأنفاق... وقادرون على دخول الجليل". ومما جاء في خبرها: "وأكد نصر الله أنّ عدداً من الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل الشهر الماضي تحت أراضيها قرب الحدود مع لبنان موجودة "منذ سنوات طويلة". واعتبر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حقق إنجازًا واحدًا، هو أن هناك عددًا من الأنفاق تم كشفها وليس معلومًا أنها كل الأنفاق أم لا".
وجاء عنوان موقع "إرم نيوز" الإماراتي كما يلي: "نصرالله: قد نرد على الغارات الإسرائيلية في سوريا بقصف تل أبيب". وجاء في الخبر: "قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، إنه في أي لحظة من اللحظات قد يرد محور المقاومة على الغارات الإسرائيلية في سوريا بقصف تل أبيب. وأضاف نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين بث مساء السبت، إنهم يتداولون رد الفعل الذي يجب القيام به ردا على تصعيد الهجمات الإسرائيلية".
الصحف اللبنانية
صحيفة "النهار" اللبنانية، فقالت في تغطيتها الموسعة: "أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لـ"الميادين" أن كل ما قيل عن وضعه الصحي "أكاذيب"، وقال: "لا أعاني من أي مشكلة صحية، ودخلت في الأسابيع الماضية في عام الستين ومن المضحك الحديث عن أنني مت". وعن غيابه خلال الشهرين السابقين، قال "لست كثير الكلام والخطابات، وعندما يكون هناك مناسبة أنا ملزم أن أتكلم، وخلال شهري كانون الأول والثاني ليس هناك من مناسبات رسمية، لكن حصلت أحداث مثل ما يسمى "درع الشمال"، ودخل نتنياهو في عملية إعلامية ضخمة، واجتمعت مع الأخوة وكان لدينا مجموعة من الأفكار لكن وصلنا إلى استنتاج أنه الافضل أن نترك الإسرائيليين أن يتكلموا حتى انتهاء العملية، فهم بحاجة إلى هذه العملية الإعلامية الضخمة، لهذا أحببنا ألا نكون جزءاً من عمليتهم، واتخذنا قرار عدم التعليق حتى نهاية عملية "درع الشمال". وأضاف: "قبل أسابيع أيضاً بدأ الحديث عن الوضع الصحي والذهاب إلى إيران وأن هناك أطباء إيرانيين، فأيضاً تشاورت مع الأخوة وتبين معنا أن هناك من يريد أن يستدرجني إلى الإعلام، وأقول للعدو: لسنا ملزمين بنفي موضوع الصحي أو لا، ولن نتجه إلى قاعدة نفي أي خبر يصدر عن أحد الكتاب". واعتبر أن "زيارة الرئيس السوداني البشير إلى سوريا، حصلت بضوء أخضر سعودي، وهناك معلومات تفيد بأن بعد قرار ترامب واستقالة ماتيس، أدتا إلى خوف لدى السعودية والإمارات، فعقدا جلسة تقييم في أبو ظبي على مستوى عالٍ حول سوريا، وتوصلوا فيها إلى أن الخطر في سوريا ليس الإيراني بل التركي، وأن الروس أقل خطرا. محور السعودية والإمارات يخشى تقدم المحور التركي- القطري- الاخوان المسلمين، من هنا كان انفتاحهم على دمشق".
صحيفة "الديار" اللبنانية أبرزت مقابلة الميادين مع السيد نصر الله على صدر صفحتها الأول فعنونت في مانشيتها الأول "السيد نصرالله للإسرائيلي: نمتلك العدد الكافي من الصواريخ الدقيقة لضرب أي هدف نريد". وجاء في المانشيت الثاني: "محور المقاومة ودمشق سيردان على الغارات الإسرائيلية ونتنياهو فشل بإخراج ايران من سوريا". أما المانشيت الثالث فقال: "مصرون على تشكيل الحكومة وتمثيل اللقاء التشاوري ومكافحة الفساد والتعاون مع الحريري".
أما صحيفة "اللواء" اللبنانية فعنونت قائلة: "نصرالله: نحن لا نحكم البلد ولا نريد ذلك ومعركتنا هي الفساد.. وحريصون على التعاون مع الحريري.. في أي حرب مقبلة كل فلسطين المحتلة ستكون ميدان القتال". وأبرز ما جاء في خبرها: أكد نصر الله أن "مسألة ترسيم الحدود وهي من شأن الدولة". وقال: "نقف خلف الدولة والجيش في موضوع الجدار وعلينا انتظار تصرفها ليبنى على الشيء مقتضاه".. وقال: "نحن نقف خلف الجيش اللبناني ولا نريد جر الدولة إلى أي حرب، وعلى الدولة اللبنانية أن تراجع ما يفعله الإسرائيلي على الحدود من إجراءات". ورأى أنّ انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت والكلام السياسي فيها عن القدس ممتاز، وأنّ كلام رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل عن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية مهم جداً. وأكد" أنّ كلام وزير الخارجية عن ضرورة حل مسألة اخفاء الإمام الصدر كان مهماً".. قال السيد نصر الله: "علاقتنا مع فخامة الرئيس عون هي على ما هي عليه من المودة والتوافق، هناك تواصل بيني وبين رئيس الجمهورية لحل أي لبس". وأضاف أنّ "التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني ما زال قائماً وصامداً، الاختلاف بين تيارين لا يجب أن تتاثر به قاعدتاه الشعبيتان لأنه أمر وارد دائماً". ونفى ما يتردد عن تغيير اتفاق الطائف والمثالثة، وقال "نحن الشيعة لم نطالب بالمثالثة أبداً في أي مكان ولم نطرحها ولم نتحدث عنها بالمطلق،..، نحن لا نطالب بتغيير أو تعديل أو تطوير اتفاق الطائف".
صحيفة "الشروق" التونسية
أما صحيفة "الشروق" التونسية، فقد عنونت: "حسن نصرالله: لا أعاني من أي مشكل صحي .. وهذه حقيقة الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل". وقالت في خبرها: "كذّب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في حوار على شاشة قناة الميادين، الشائعات التي تم تداولها منذ مدة بشأن صحته، وأكد أنه بصحة جيدة وأن انكفاءه عن الظهور الإعلامي لا صلة له بالوضع الصحي وإنما بسبب عدم وجود مناسبات في الشهرين الماضيين".
وأردف نصر الله "ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتكلّم وهو ما لا نريده.. فلسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته"... "سأتحدث في الشهر المقبل 3 مرات لأن هناك 3 مناسبات"، ختم نصر الله في هذا الشأن.
صحيفة "القدس" الفلسطينية عنونت قائلة: "حسن نصرالله: الأنفاق موجودة منذ "سنوات طويلة" والمفاجئ تأخر إسرائيل في اكتشافها". ومن أبرز ما جاء في خبر الصحيفة: "قال نصرالله إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن خلال عملية (درع الشمال) "خدمنا عبر إدخال الرعب والخوف والهلع إلى قلوب كل المستوطنين في الشمال".
أما موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني، فقد عنون قائلاً: "نصر الله: هناك أنفاق موجودة بالجنوب اللبناني وغزة لن تقبل الحصار وسترد عسكرياً". وأبرز ما جاء في خبر الموقع: "قال نصر الله: "تم إنجاز حصولنا على الصواريخ الدقيقة، ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سوريا غير مجدية". وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد نصر الله، أن غزة لن تقبل بالحصار المفروض عليها، وهي مستعدة للرد عسكرياً على الاحتلال الإسرائيلي.
الصحف العربية اللندنية
صحيفة "رأي اليوم" اللندنية أبرزت المقابلة على صدر صفحتها الأول فعنونت في مانشيتها: "السيد نصرالله يكسر الصمت في "حوار العام": لم أتعرّض لأيّ مشكلة صحيّة ودرع الشمال لم تنتهِ.. ثمن الاعتداء على لبنان سيكون أكبر بكثير مما تتوقعه "إسرائيل". وخطتنا الدخول إلى الجليل ونمتلك العدد الكافي من الصواريخ الدقيقة من أجل أي مواجهة مقبلة.. ومحور المقاومة قد يرد على غارات إسرائيل في سوريا بقصف تل أبيب في اي لحظة.. والسعودية والإمارات تعتبران تركيا الخطر الأكبر وليس إيران".
وجاء في خبر "رأي اليوم": "كسر السيد حسن نصر الله زعيم "حزب الله" الصمت بشأن غيابه منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مؤكد أن انكفاءه "لا صلة له بالوضع الصحي أبدًا وكل ما قيل هو أكاذيب"، وأكد أن جزء من خطة حزب الله هو الدخول إلى الجليل و"نحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب"، وأضاف أن الحزب يمتلك الصواريخ الدقيقة الكافية للرد على أي اعتداء، مهددا "إذا قامت إسرائيل بقصف أو عملية اغتيال داخل لبنان، أو أي من أفراد حزب الله في سوريا، فإن هذا يمثل اعتداء بالنسبة لنا وفي كل الأحوال سيكون الثمن أكبر مما تتوقعه إسرائيل"... وأكد السيد نصر الله في حوار مباشر مع قناة "الميادين" "من مكان ما في لبنان"، حسب ما قال محاوره مدير القناة الإعلامي التونسي غسان بن جدو "لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبداً رغم دخولي العام الستين منذ أسابيع".
أما صحيفة "العرب" اللندنية فقد جاء عنوان خبرها: (نصرالله: تشكيل الحكومة اللبنانية يحتاج إلى "دعاء"). وأبرز ما جاء في خبرها: "أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله أن عقدتين ما زالتا تحولان دون تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد أشهر من الجدل السياسي لكن هناك جهوداً استثنائية لحلها. وقال نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين "يجب أن تشكل الحكومة ولا خيار غير ذلك، ولكي لا أكون متفائلاً أو متشائماً هناك مساعٍ جدية، في شغل ليل نهار".
أما صحيفة "القدس العربي" اللندنية فعنونت (نصرالله: إسرائيل اكتشفت الأنفاق "بعد سنوات طويلة"). وأبرز ما قالته الصحيفة في خبرها: "بخصوص الضربات الإسرائيلية في سوريا، حذّر الأمين العام لحزب الله إسرائيل من "التمادي" في ذلك، معتبراً القصف الأخير على أطراف دمشق وجنوب البلاد "تطوراً خطيراً". ووجّه نصر الله "رسالة لـ(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو، بأن تكون حذراً في التمادي في ما تقوم به في سوريا"، مضيفاً "لا تخطئ التقدير ولا تأخذ المنطقة إلى حرب أو مواجهة كبرى".
وجاء عنوان موقع "عربي21" اللندني: "نصرالله يظهر.. نفى مرضه وبرر غيابه وفتح ملفات عديدة". وقال الموقع في خبره الموسع: "ظهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في "حوار العام"، على تلفزيون "الميادين"، بعد شهور من الغياب. نصر الله وفي حوار مع الإعلامي التونسي غسان بن جدو، نفى جميع التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن مرضه، ونقله إلى طهران للعلاج... ولفت نصر الله إلى أن "علاقة سوريا مع الفلسطينيين جيدة، لكن مشلكتها الوحيدة هي مع حماس، ومحور المقاومة حريص على علاقة جيدة مع جميع الفصائل الفلسطينية". وفي الشأن البحريني، قال نصر الله إن "المعارضة طلبت وساطات مع دول عربية بينها قطر وتركيا والكويت لحل الأزمة لكن السعودية تمنع حصول حواراً".وعن اليمن، قال نصر الله إن اليمنيين يصمدون بشكل "أسطوري" أمام العدوان السعودي، مضيفاً "التجربة اليمنية هي الأجدى بتدريسها".
أما موقع "عربي بوست" فقد عنون خبره: "بعد فترة صمت، حسن نصرالله يرد على تل أبيب ويؤكد: قادرون على دخول شمال إسرائيل". وأبرز ما جاء في الخبر: "وقال غسان بن جدو، مذيع الميادين، إنه يجري حواراً مباشراً، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، من مكان آمن في لبنان، مشيراً إلى أن هذا الحوار يفند الشائعات، التي أثارته وسائل الإعلام الإسرائيلية، والأخبار الكاذبة عن صحته".