القيادة الفلسطينية حائرة.. والرد مخبأ في ثنايا مغامرة سياسية

صحيفة "الأخبار" اللبنانية ترى أن الارتباك هو المسيطر على القيادة الفلسطينية منذ استشهاد زياد أبو عين، وتقول إن القيادة التي اجتمعت برئاسة محمود عباس، لم تنجح باتخاذ القرار الذي ينتظره الشارع الفلسطيني بغضب.

الأخبار: الارتباك هو المسيطر على القيادة الفلسطينية منذ استشهاد زياد أبو عين
رأت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الارتباك "هو المسيطر على القيادة الفلسطينية في رام الله منذ استشهاد زياد أبو عين. فالشهيد هو وزير ورئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان، ما يستدعي رداً سياسياً واضحاً".

وقالت الصحيفة إن "القيادة التي اجتمعت برئاسة محمود عباس، لم تنجح باتخاذ القرار الذي ينتظره الشارع الفلسطيني بغضب. وتقول التسريبات إن أقصى ما تفكر فيه القيادة، هو انضمامها إلى محكمة الجنايات الدولية ووقف التنسيق الأمني، ولكن رئيس السلطة منذ عام 2005 يركض خلف هدف واحد هو الحصول على دولة ضمن 67 لا على حدودها، بعد قبوله مبدأ تبادل الأراضي".

وفي يتعلق بحق العودة، "لمّح عباس أكثر من مرة إلى أنه قابل للمساومة، كما يعلن رفضه أي عمل مسلح. والمعضلة أمام «أبو مازن» هي كيف يتخذ قراراً يرضي الشارع ولا يؤدي إلى انهيار المعبد بالكامل، فهل تفرط القيادة الفلسطينية بدماء أبو عين مقابل مغامرة سياسية، وإن فعلت، فهل تضمن مرور مشروعها في مجلس الأمن بعيداً عن الفيتو الأميركي؟".