وسط الإحباط شمالاً.. وزارة أمن الاحتلال تقرّ بنحو 2870 إصابة في مباني "خط المواجهة"
وزارة الأمن الإسرائيلية تعلن وقوع 2,874 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات "خط المواجهة مع لبنان"، والتي لا إمكان لعودة الحياة الطبيعية إليها.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حجم الأضرار الناجمة عن العمليات، التي نفّذها حزب الله، يتبيّن مع توجّه بعض المستوطنين إلى الشمال، حيث يسود الإحباط في أوساط رؤساء السلطات والمستوطنين.
وفي هذا الإطار، تناولت القناة "الـ 12" الإسرائيلية معطيات نشرتها وزارة الأمن، تُظهر وقوع 2,874 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات "خط المواجهة مع لبنان"، من "كريات شمونة" في إصبع الجليل، حتى رأس الناقورة في الجليل الغربي.
يُذكر أنّ "دائرة ضريبة الأملاك" في كيان الاحتلال أحصت تضرّر 9 آلاف مبنى وأكثر من 7 آلاف مركبة، بصورة كاملة، بنيران حزب الله في مستوطنات الشمال.
لكنّ هذا الرقم لا يشمل إصابات كثيرة في الشمال، لم يتم الإبلاغ أو إعلانها بعدُ، بسبب إجلاء المستوطنين، أو بسبب وقوع هذه الإصابات في مناطق لا يمنع "الجيش" دخولها.
"الاحتلال صُدم من عودة اللبنانيين إلى المتر الأخير عن الحدود بينما عودة المستوطنين إلى الشمال متعثّرة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
مدير مكتب الميادين في #فلسطين المحتلة ناصر اللحام#الميادين @nasserlaham4 pic.twitter.com/492XyggUbh
في السياق نفسه، أكدت القناة "الـ 12" وجود "إحباط شديد في أوساط الإسرائيليين ورؤساء السلطات في الشمال"، إذ "لا توجد خطة منظمة لإعادة المستوطنين، في حين أن ثمة ثُغَراً كبيرة جداً في التحصين"، كما أكد هدار غيتسيس، مراسل القناة "الـ 12" في الشمال.
وأضاف غيتسيس أنّ الحكومة لا تقدّم دعماً أبداً تجاه الشمال ومستقبله، وأنّه "ليس هناك قرار بشأن ما سيحدث بعد" اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، أوضح المراسل أنّه "لم تتم المصادقة على ميزانية لمستوطنات خط المواجهة"، حيث توجد مرافق أساسية، كالمدارس، غير جاهزة للعمل، فـ"لا تعليم غداً في كل هذه المستوطنات وفي الجولان".
أما في "نهاريا" ومستوطنات الجليل الغربي والجليل الأعلى، القريبة من الحدود، والتي لم يتم إخلاء بعضها، فثمة "روتين لا يُحتمل، وأصحاب الأعمال التجارية يصرخون كل يوم بأنّهم سيغلقون".
بدوره، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة "الـ 12"، نير دفوري، إلى أنّ الوضع في الشمال، وتحديداً من مدينة حيفا وفي اتجاه الحدود، لا يزال تحت القيود المفروضة سابقاً، مضيفاً أنّ ثمة تقديرات بـ"إمكان حدوث تطورات"، الأمر الذي يعني أن "لا عودة إلى الروتين".
استياء مستوطني الشمال من عودة أهل الجنوب إلى قراهم الحدودية
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 28, 2024
تقرير: محمد بزي #الميادين #لبنان #نصر_من_الله @mdbazzi99 pic.twitter.com/PqcIBKAJoq