وزير الخارجية الإسباني: سنرسل سفينة لحماية "أسطول الصمود" الإنساني

وزير الخارجية الإسباني يؤكد أن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لا يشكّل تهديداً لأي طرف، ويهدف إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

0:00
  • سفينة
    سفينة "عمر المختار" الليبية وهي جزء من "أسطول الصمود العالمي" (أرشيفية)

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أنّ "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة، والمواكَب من سفينة عسكرية إسبانية، لا يشكل أي تهديد لأي طرف.

وأضاف: "بما في ذلك كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على الطبيعة الإنسانية البحتة للمهمة".

وأوضح ألباريس أن السفينة الحربية الإسبانية المرافقة للأسطول، وُضعت في خدمة حماية مواطنيه، مشيراً إلى أن بلاده استجابت لطلب بلجيكا بمساعدة رعاياها على متن الأسطول عند الحاجة، كاشفاً عن محادثات مع أيرلندا في السياق ذاته.

وأشار الوزير الإسباني إلى أن "مهمة السفينة واضحة جداً، وهي موجودة لمساعدة الإسبان، والبلجيكيين الآن أيضاً، ونجري محادثات مع زملاء أوروبيين آخرين للاستفسار عن إمكانية القيام بالشيء نفسه".

وشدد ألباريس على أن "الأسطول إنساني وسلمي، ولا يشكل تهديداً لأحد، ولا حتى لإسرائيل"، مضيفاً أن الهدف الوحيد هو "تمكين سكان غزة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية"، في ظل ما يعيشه القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار.

وختم ألباريس قائلاً: "لا أرى سبباً يدفع أي طرف إلى اعتراض هذا الأسطول أو إيذاء من عليه".

كلام وزير الخارجية الإسباني، جاء بعد إعلانه بأنّه "سنرسل سفينة عسكرية لمرافقة أسطول الصمود الذي يشارك فيه عدد كبير من مواطنينا".

وكانت إدارة "أسطول الصمود" العالمي المتجه لكسر الحصار على قطاع غزة، قد أكدت فجر الخميس، أن  حكومات عدة حذّرت مواطنيها المشاركين في الأسطول من "هجوم إسرائيلي وشيك".

وأعلن من جانبه، وزير الدفاع الإيطالي كروزيتو أنّه وجّه سفينة تابعة للبحرية الإيطالية للتحرك نحو الأسطول لتقديم المساعدة، مؤكّداً أن الفرقاطة متعدّدة المهام "فاسان" في طريقها بالفعل لإجراء عمليات إنقاذ محتملة للمواطنين الإيطاليين.

اقرأ أيضاً: حماس تدين استهداف "أسطول الصمود": محاولة لثني المتضامنين عن أداء رسالتهم الإنسانية