هروباً من التهديد اليمني.. شحنات تجارية برية من دبي إلى "إسرائيل"

وسائل إعلامٍ إسرائيلية تكشف عن وصول دفعةٍ أولى من شحناتٍ تجارية محمّلة بمواد غذائية طازجة إلى "إسرائيل"عبر جسرٍ بري، قادمةً من ميناء دبي الإماراتي، وتتحدّث عن أنّ الشحنات كانت تجربةً لجسرٍ بري بديل من البحر الأحمر.

  • الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، مع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، أثناء زيارة سابقة للأخير إلى أبو ظبي
    الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، مع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، أثناء زيارة سابقة للأخير إلى أبو ظبي (أرشيفية)

أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بوصول الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من دبي في الإمارات إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مُشيرةً إلى أنّ الشحنات وصلت في تجربةٍ ناجحة لجسرٍ بري جديد بديل من البحر الأحمر.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ الشحنات الغذائية الطازجة المقبلة من الإمارات، "جرى نقلها عبر الجسر البري الجديد البديل من البحر الأحمر"، موضحاً أنّ النقل تمّ عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى "إسرائيل".

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ تجربة الجسر البري من موانئ دبي إلى "إسرائيل" تمّت بنجاح وقد جرى نقل 10 شاحنات عبرها، لافتاً إلى أنّ المسافة التي قطعتها الشاحنات تبلغ نحو 2000 كيلومتر، في مدة قُدّرت بيومين وبضع ساعات.

ومطلع الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، عن توقيع اتفاقية تشغيل جسرٍ بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، كما ذكرت أنّ ذلك يأتي بهدف تجاوز ما عدّته "التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية".

وفي وقتٍ سابق، تحدّثت قناة "كان" الإسرائيلية عن أنّ الإمارات هي أكثر الدول قلقاً من "دخول اليمن حلقة إطلاق النار"، إضافةً إلى الخشية في الأردن من توسّع الصراع بدخول حركة أنصار الله اليمنية، إلى مسار الحرب رداً على الحرب على قطاع غزّة.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك