نقص 10 آلاف جندي في "الجيش" الإسرائيلي يفرض تمديد الخدمة العسكرية
"الجيش" الإسرائيلي يعاني من نقص 10 آلاف جندي، ما دفعه إلى تمديد الخدمة العسكرية 4 أشهر. هذا القرار يأتي في ظل استمرار الحرب والخسائر الكبيرة.
-
جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي خلال القتال في قطاع غزة
أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بنقص يقدر بــ10 آلاف جندي، منهم 7 آلاف في وحدات قتالية بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد "الحريديم"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وفي ضوء ذلك، عمل "الجيش" الإسرائيلي على تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة 4 أشهر. وأوضحت الصحيفة أنّ هذا التمديد يُصنّف كخدمة احتياطية، ما يتيح للجنود إكمال 3 سنوات من الخدمة العسكرية.
وأضافت أنّ هذا التمديد يُعدّ حلاً موقتاً، ويأتي نتيجة للصعوبات في الحفاظ على مستويات القوات بعد شهور من القتال والخسائر الكبيرة.
وشرحت الصحيفة الإسرائيلية أنّ القرار "يهدف إلى تخفيف الضغط على قوات الاحتياط التي استُدعي بعضها لفترات طويلة، ما أثر على وضعهم المالي".
كذلك، قرّر "الجيش" الإسرائيلي تعليق الإجازات التقليدية للجنود قبل تسريحهم، ما يلزمهم بأداء 3 سنوات كاملة من الخدمة.
ويُذكر أنّ حكومة الاحتلال حاولت سابقاً تمرير قانون يمدد الخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات بدلاً من عامين و8 أشهر، لكن المشروع قوبل بمعارضة من اليمين المتطرف، الذين "طالبوا بإعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية".
ويتكبّد "جيش" الاحتلال المزيد من الخسائر، ولا سيما البشرية، منذ استئنافه الحرب على قطاع غزة. إذ تعلن المقاومة الفلسطينية عن كمائن وعمليات توقع خلالها الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، ناهيك بعمليات اليمن النوعية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.