ناشط حقوقي كيني يخطط للترشح لانتخابات الرئاسة في 2027

الناشط الحقوقي الكيني، بونيفاس موانغي، يعلن أنه يخطط لـ"الترشح للرئاسة" في انتخابات البلاد عام 2027.

0:00
  • الناشط في مجال حقوق الإنسان في كينيا بونيفاس موانغي أثناء إعلانه ترشحه للرئاسة في انتخابات 2027 (رويترز)
    الناشط في مجال حقوق الإنسان في كينيا بونيفاس موانغي أثناء إعلانه ترشحه للرئاسة في انتخابات 2027 (رويترز)

أعلن الناشط في مجال حقوق الإنسان في كينيا، بونيفاس موانغي، الذي لعب دوراً بارزاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، اليوم الأربعاء، أنه يخطط لـ"الترشح للرئاسة" في انتخابات البلاد عام 2027.

وسبق لموانغي أن ترشح للبرلمان عام 2017، وقد اكتسب سمعة جيدة من خلال معارضته العلنية لانتهاكات حقوق الإنسان في كينيا وخارجها.

وأشار موانغي، خلال فعالية للإعلان عن ترشحه للرئاسة وفق ما نقلت وكالة "رويترز" إلى أن "قيادتنا خذلتنا بطرق عديدة. إما أن تدفع الضرائب منتظراً الحصول على خدمة، أو يُفترض بك أن تدفع رشاوى للحصول على الخدمة  نفسها.  يجب أن نستعيد بلادنا بين أيدينا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات في كينيا في شهر آب/أغسطس 2027. وسيتعين على اللجنة الانتخابية المستقلة الموافقة على ترشيح موانغي، وهي اللجنة التي تؤهل جميع المرشحين.

ومن بين المرشحين الآخرين الذين أعلنوا أيضاً ترشحهم للرئاسة، السيناتور أوكيا أومتاتاه، ورئيس المحكمة العليا السابق، ديفيد ماراغا. كما ينوي الرئيس الحالي، ويليام روتو، الترشح لولاية جديدة.

ويعتزم تحالف من زعماء المعارضة، بقيادة نائبين سابقين للرئيس ومسؤولين حكوميين سابقين آخرين أيضاً تقديم مرشح رئاسي.

يذكر أنه جرى طرد موانغي من تنزانيا المجاورة في أيار/مايو الماضي بعد سفره إلى هناك لحضور جلسة استماع في قضية الخيانة ضد زعيم المعارضة، توندو ليسو. وفي تموز/يوليو الماضي، وجّهت محكمة كينية إلى موانغي تهمة "حيازة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقة بندقية واحدة" عُثر عليها في منزله. في حين نفى الأخير ذلك.