منظمو مسيرة مؤيّدة لغزة: مشاركون اختُطِفوا بالقاهرة وتعرضوا للضرب والاعتقال
منظّمو مسيرة داعمة لغزة يقولون إنّ عدداً من المشاركين اختُطِفُوا في القاهرة وسط موجة من الاعتقالات والترحيل والانتهاكات.
-
جداريات لدعم الفلسطينيين في غزة في أحد شوارع القاهرة في مصر (رويترز)
قال منظّمو مسيرة داعمة لغزة إلى الحدود المصرية مع القطاع، الثلاثاء، إن "ثلاثة مشاركين اختُطِفُوا على يد ضباط بملابس مدنية في القاهرة وسط موجة من الاعتقالات التعسفية والترحيل والانتهاكات من قبل قوات الأمن" وفق تعبيرهم.
وكانت "المسيرة العالمية إلى غزة" انطلقت هذا الشهر بمشاركة أكثر من 4 آلاف ناشط من أكثر من 80 دولة في محاولة للوصول سلمياً إلى معبر رفح الحدودي، ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ومنذ وصولهم، قال عشرات المشاركين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنهم واجهوا استجوابات في المطارات، وترحيلات، وحواجز طرق تمنعهم من الوصول إلى شبه جزيرة سيناء، التي توفّر الطريق البري إلى غزة.
وفي بيان لهم، قال منظّمو المسيرة إن "ثلاثة مشاركين دوليين اختُطِفُوا بالقوة من مقهى في القاهرة، يوم الاثنين، من قبل ضباط أمن لم يكشفوا عن هوياتهم" هم: جوناس سيلحي، وحذيفة أبو سرية، وكلاهما من النرويج، وسيف أبو كشك، وهو مواطن إسباني من أصل فلسطيني وأحد منظّمي المسيرة.
وذكر البيان أنّ الرجال الثلاثة، بحسب سيلحي "عُصبت أعينهم وتعرّضوا للضرب والاستجواب". وأضاف أنّ "أبو كشك تعرّض لانتهاكات بالغة. ولا يزال مكانه مجهولاً، بينما رُحِّل سيلحي وأبو سرية منذ ذلك الحين إلى النرويج"، وفقاً للمنظّمين.
وطالب البيان "السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن سيف أبو كشك وجميع المشاركين الآخرين في المسيرة المعتقلين"، مضيفاً أن "المجموعة علّقت خططها في مصر وبذلت جهوداً للتنسيق مع السلطات".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد ذكرت سابقاً أنّ السفر إلى منطقة رفح يتطلّب موافقة مسبقة لضمان السلامة. ويقول المنظّمون إنهم سعوا إلى التنسيق عبر القنوات المناسبة.