مقتل 400 إرهابي.. والجيش السوري يشنّ هجوماً معاكساً ضد المسلحين جنوبي شرقي إدلب
مراسل الميادين أكد أنّ الجيش السوري بدأ بامتصاص الهجوم الذي شنّته المجموعات المسلحة على نقاط له في ريفي حلب وإدلب، الأربعاء.
بدأ الجيش السوري بامتصاص الهجمة القوية التي نفّذتها المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب، منذ فجر الأربعاء، بحسب ما أكده مراسل الميادين، وذلك بعدما كبّدت القوات السورية الإرهابيين خسائر كبيرةً، شملت 400 قتيل، على الأقل.
ووفقاً لما أفاد به مراسلنا، شنّ الجيش السوري هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب.
في غضون ذلك، قُتل 400 مسلح إرهابي مرتبط بـ"جبهة النصرة"، على الأقل، هاجموا نقاطاً تابعةً للجيش السوري في ريفي حلب وإدلب، في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغناسيوك.
وخلال مؤتمر صحافي، أكد إيغناسيوك أنّ التنظيمات الإرهابية التي هاجمت الجيش السوري تكبّدت خسائر كبيرةً في المعدات والأفراد، مشدّداً على أنّ الجيش السوري "يقاتل بشراسة، بدعم من القوات الجوية الروسية".
"تحرّك الإرهاب في شمالي #سوريا جاء بدعم خارجي وهو لا ينفصل عن العدوان الأميركي الإسرائيلي على #تدمر، الأسبوع الفائت".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 28, 2024
الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية سليم حربا#الميادين pic.twitter.com/pv5tewW4Lk
وأورد أيضاً أنّه تمّ تسجيل 13 هجوماً إرهابياً على مواقع القوات الحكومية السورية (الجيش السوري والقوات الرديفة)، شنّتها "جبهة النصرة" في منطقة "حفض التصعيد" في إدلب، جاءت على النحو الآتي: 12 في محافظة إدلب، وقصف واحد في محافظة حلب.
يُذكر أنّ وزارة الدفاع السورية أكدت سابقاً أنّ الجيش السوري تصدّى للهجوم الإرهابي، مكبّداً التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بحيث واجهها بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.
يأتي ذلك بينما يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضدّ المسلحين، تزامناً مع غارات مكثّفة نفّذها الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك، مستهدفاً أرتال المجموعات المسلحة المقبلة من عمق معقل "جبهة النصرة" في إدلب، ومن عمق مناطق سيطرة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي.
ودكّ الطيران الحربي خطوط إمداد المجموعات المسلحة ومستودعات ومقار جبلية محصّنة على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.