مفتي سلطنة عُمان: رد إيران الحازم أثلج صدورنا وفتح باب الأمل بزوال الاحتلال
مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، يثمّن الرد الإيراني على "إسرائيل"، ويعدّه بارقة أمل بزوال الاحتلال.
-
مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي "أرشيف"
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي، واصفاً إياه بـ "الحازم والمثلج للصدور"، ومؤكداً أن هذا الرد بارقة أمل بزوال الاحتلال الصهيوني عن الأراضي المقدسة إلى غير رجعة.
وفي بيان صدر عنه، عبّر المفتي الخليلي عن ارتياحه لما وصفه بـ "الموقف الصارم الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح أفقاً جديداً نحو تحرير فلسطين وإنهاء المعاناة التي يرزح تحتها الشعب الفلسطيني.
كما ثمّن الشيخ الخليلي الجهود الإنسانية المتواصلة لفك الحصار عن قطاع غزة، قائلاً: "وإن مما يثلج الصدور أن تتوالى من أنحاء العالم قوافل الإغاثة وفك الحصار عن أرض غزة العزيزة الصامدة".
أثلج صدورنا رد #إيران الحازم، وفتح باب الأمل بأن ينتهي الاحتلال الصهيونـ.ـي البغيض للأراضي المقدسة إلى غير رجعة بمشيئة الله تعالى.
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) June 14, 2025
وإن مما يثلج الصدور أن تتوالى من أنحاء العالم قوافل الإغاثة وفك الحصار عن أرض غـ.ـزة العزيزة الصامدة، وما النصر إلا من عند الله. pic.twitter.com/tgJYlLB8eE
وتأتي هذه التصريحات بعدما أطلقت طهران عملية "الوعد الصادق 3" ضد الاحتلال الإسرائيلي مستهدفةً بعدد من الصواريخ "تل أبيب" وجنوبها ومنطقة النقب، وفي القدس وبحيرة طبريا وحيفا وبئر السبع والجليل في الشمال، رداً على عدوان الاحتلال على مناطق متفرقة من إيران، استهدف منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية، وأدّى إلى استشهاد قادة في حرس الثورة وعلماء نوويين ومواطنين، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيليين على قطاع غزة.