مصلحة سجون الاحتلال تعتدي على أسرى فلسطينيين احتفلوا بهجوم إيران
قوات خاصة إسرائيلية تنفذ مداهمات واعتداءات في أحد السجون المركزية بعد رصد تعبيرات فرح صدرت عن أسرى فلسطينيين خلال الضربات الإيرانية الأخيرة.
-
صورة تظهر توجيه أحد جنود الاحتلال السلاح على سجناء فلسطينيين في أحد السجون قبل تكبيلهم ونقلهم بسبب احتفالهم بضربات إيران
داهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، زنزانات داخل أحد سجونها، بعدما سُمعت تعبيرات فرح واحتفال خلال الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الإيرانية ضد "إسرائيل".
وقالت إدارة السجون الإسرائيلية، إنّ "أصوات الاحتفال سُمعت من جانب سجناء فلسطينيين داخل سجن يقع في وسط إسرائيل، تزامناً مع التصعيد العسكري الأخير".
وأضافت أنّ وحدة "ميتسادا"، وهي وحدة النخبة في مصلحة السجون، استُدعيت لتنفيذ المداهمات وإخراج الأسرى من زنازينهم.
وفي مقطع فيديو نشرته إدارة السجون، ظهرت قوات مسلحة تقتحم الزنازين وتوجه بنادقها نحو الأسرى.
Israeli forces raided the cells of Palestinian captives after some allegedly expressed joy during rocket fire on Israel—part of Minister Ben Gvir’s policy of punishing any show of Palestinian resistance or joy.
— Drop Site (@DropSiteNews) June 15, 2025
pic.twitter.com/a1LFIOLlEm
وظهر أحد الأسرى مستلقياً على وجهه بينما يقوم ضابط بتقييد يديه بواسطة رباط بلاستيكي، في حين بدا آخر معصوب العينين.
وجرى اقتياد عدد من الأسرى إلى خارج الزنازين وهم منحنون، وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم، بحسب ما أظهر الفيديو.
وصرّحت إدارة السجون الإسرائيلية أنّ العملية تأتي في إطار سياسة "عدم التسامح مطلقاً" التي يتبناها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تجاه "أي تعبير عن الدعم لخصوم إسرائيل".
يُشار إلى أنّ بن غفير صعّد من الإجراءات العدوانية داخل السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، عبر حملات تفتيش مفاجئة وفرض قيود جديدة.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق التوتر المتصاعد في المنطقة، بعد جولة من الضربات الإيرانية المباشرة باتجاه الأراضي المحتلة.