مصادر إسرائيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو": ليست جيدة حقاً
مصادر إسرائيلية لشبكة "أي بي سي نيوز" الأميركية تصف نتيجة استهداف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بأنها ليست جيدة.
-
صورة فضائية قدمتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" في منشأة تخصيب "فوردو" في إيران في 19 حزيران/يونيو 2025
نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" الأميركية عن مصادر إسرائيلية تقليلها من شأن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، منتقدةً النتيجة بأنها "ليست جيدة حقاً".
وقال مصدران للشبكة إنهما "لا يعرفان كمية اليورانيوم المخصب التي ربما تم نقلها من المواقع قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية، أو عدد أجهزة الطرد المركزي - المستخدمة في تخصيب اليورانيوم - المتبقية والتي يمكن تشغيلها في إيران".
وشدد أحد المصادر على أن تحديد مثل هذه التفاصيل قد يستغرق شهوراً، أو قد يكون مستحيلاً.
وفي سياق متصل، كشف تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وفق شبكة "سي أن أن" الأميركية.
وقالت الشبكة إنّ الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية في إيران (فوردو، نطنز وأصفهان) أجّلت تقدّم برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط.
ولفتت الشبكة إلى أنّ هذا التقييم يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيغسيث اللذين أكدا سابقاً أنّ الضربات "أبادت بالكامل" الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني.
وفي إثر ذلك، أعلن هيغسيث أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ تحقيقاً في كيفية نشر تقييم استخباراتي أولي بشأن الضربات العسكرية الأميركية على إيران.