مسؤولون إسرائيليون: هذا اتفاق استسلام مع لبنان.. كيف سيعود السكان إلى الشمال؟

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عما يعيشه مستوطنو شمالي فلسطين المحتلة، من خيبة وقلق بشأن العودة إلى المستوطنات المحاذية للحدود اللبنانية.

0:00
  • من آثار قصف حزب الله لمستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل (إعلام إسرائيلي)
    من آثار قصف حزب الله مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل (إعلام إسرائيلي)

لم يُخفِ إيتان دافيدي، رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت، في حديثٍ إلى القناة :الـ 12" الإسرائيلية، شعوره بالخوف والقلق من التطورات عند الجبهة الشمالية، وقال: "أنا غير راضٍ وغير مسرور، ولا أشعر بالأمان بخصوص التسوية مع لبنان".

وأشار إلى "أنّنا كنا نريد منطقة عازلة، لأنّ تجربة السكن في مكان مجاور لحزب الله جربناها 18 عاماً، وفشلت".

ولفتت أيضاً نعما سيكولر، الصحافية في مجلة "غلوبس"، إلى أنّه "لا يوجد طرقات ولا بنية تحتية في الشمال، وهناك مستوطنات كاملة لا يمكن دخولها لأنها مدمَّرة"، وسألت: "كيف سيعود السكان إلى الشمال"؟

من جهته، قال وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إن "ملخص اتفاق الاستسلام مع حزب الله حتى الآن هو أن عودة سكان مستوطنات الشمال لم تتم"، بينما عاد "المسلحون" إلى جنوبي لبنان، وختم بعبارة "يستحق الإسرائيليون قيادة مغايرة".

ورأى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، ايهود أولمرت، أن "الاتفاق مع لبنان هو الاتفاق نفسه في عام 2006 بالضبط، وهذا هو الاتفاق الوحيد الممكن".

وأشار أولمرت إلى أنّه "كان يمكن أن يُنجز الاتفاق قبل أكثر من شهرين، وكنا على الأقل وفرنا حياة 80 من جنودنا".

ولفت إلى أنّه "حتى لو أوجدنا منطقة عازلة في جنوبي لبنان، وحتى لو كانت بعمق 40 كلم، فإن صواريخ حزب الله مداها أبعد من ذلك".

إقرأ أيضاً: "ليس هناك مكان للعودة إليه".. خيبة أمل كبيرة لدى مستوطني الشمال بعد الاتفاق مع لبنان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك